كعادته الدائمة فى طرق الأبواب الخلفية والدخول منها إلى عالم التجاوزات التف أمير قطر تميم بن حمد، على العقوبات الأمريكية التى فرضتها على إيران.
عقب فرض العقوبات الأمريكية على إيران التف " الحمدين" على هذه العقوبات ولم يقطع علاقاته مع طهران، بل زاد من تعاونه مع نظام الملالى.
قدم " الحمدين" الدعم اللازم لعدم تأثر إيران بتلك العقوبات،كما تعاون تنظيم الحمدين مع النظام الإيرانى فى مواجهة الانتفاضة المشتعلة ضده وعرض تميم بن حمد، أمير قطر على حسن روحانى، الرئيس الإيرانى إمكانية استقباله حال هروبه من طهران بعد المظاهرات الإيرانية المندلعة ضد نظامه.
موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، قال أن أمير قطر تميم بن حمد زار طهران للمرة الأولى منذ توليه الإمارة، في خطوة تحدٍّ للمجتمع الدولي، حيث دعا تميم بن حمد، الرئيس الإيراني حسن روحاني لزيارة الدوحة، في أقرب وقت، وهو ما يكشف حجم التطبيع القائم بين الدوحة وطهران، واستمرار تنظيم الحمدين فى الارتماء بأحضان النظام الإيرانى وتحقيق مصالح نظام الملالى فى المنطقة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد وعد حسن روحاني الرئيس الإيرانى بالترحيب به في الدوحة، في حال أصر الشعب على محاسبته وتم عزله من منصبه، في الوقت الذي يواجه فيه روحاني ونظام الملالي، تظاهرات شعبية غاضبة، ترفض بقاءهم في السلطة، وتطالب برحيلهم.
وتابع موقع قطريليكس: تضمنت زيارة تميم بن حمد، إلى طهران، الأحد الماضى، لقاء جمعه بالمرشد الإيرانى "علي خامنئى"، الذي قال إن بلاده تريد في هذه المرحلة المضطربة أن تعزز جميع دول المنطقة علاقاتها البينية "أكثر من أي وقت مضى"، حيث جاءت زيارة آل ثانى، وهي الأولى له إلى إيران أميرا لقطر، بعد توتر شديد في المنطقة، على خلفية اغتيال الولايات المتحدة الجنرال البارز قاسم سليمانى، الذي كان قائدا لفيلق القدس بالحرس الثوري، أثناء تواجده ببغداد، قبل أكثر من أسبوع.
وأضاف أن أمير قطر اتفق خلال زيارته إلى طهران الأخيرة، انعقاد اللجنة المشتركة القطرية الإيرانية خلال ثلاثة أشهر لتوثيق التعاون الاقتصادى بين الجانبين وتكثيف استثمارات بلاده في طهران، والحيلولة دون التأثير السلبى للعقوبات الأمريكية على طهران.
وأكدت أن أمير قطر، عرض خلال زيارته على مسئولين كبار في الحرس الثورى الإيراني، إخماد التظاهرات في الدوحة، مقابل دعم قطرى غير محدود لطهران في الأزمة التي تعيشها طهران عقب مقتل قائد فيلق القدس في العراق.
من جانبه فضح خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، التعاون القطرى الإيرانى، وكيف أصبحت سياسة الدوحة تشكل خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر ساعدت ايران فى التهرب من العقوبات ومولت الجماعات الإرهابية ، نفكر بفرض العقوبات عليها حتى تتوقف عن إرسال المال للمنظمات الإرهابية.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن أكبر قاعدة أمريكية في منطقة الشرق الأوسط ، وقوات تركية وإيرانية، فتح باب التجنيد للمقيمين ، فالنظام في قطر وصل إلى مستويات عالية من انعدام الثقة فى الشعب القطرى، الا يكفيه العبث الذى قام به في التركيبة الديمغرافية حتى أصبح الشعب القطرى يشكل اقل من 12% من عدد السكان، ولفت خالد الزعتر، إلى أن قطر أصبحت مشكلة للولايات المتحدة الأمريكية، فلم تتوقف عن تمويل الإرهاب وتساعد إيران فى التهرب من العقوبات وتتسبب بمشاكل للجميع فى المنطقة.