جولة مكوكية حول العالم.. بركان في الفلبين وخلع السراويل في التشيك
الإثنين، 13 يناير 2020 10:15 ص
شهدت الساحة العالمية صباح اليوم الاثنين احداث متنوعة، بداية من إطلاق بركان يقع جنوب العاصمة الفلبينية رمادا وأبخرة وصلت إلى ارتفاع 100 متر فى الهواء، مرورًا باحتفال عدد من ركاب المترو فى العاصمة التشيكية، بمهرجان خلع السراويل، رغم برودة الجو، وصولًا إلى مشاركة مئات الآلاف من المسلمين فى بنجلاديش، الأحد، فى صلاة من أجل السلام والرفاهية ووقف إراقة الدماء فى العالم وسط إجراءات أمنية مشددة، جاء ذلك فى ختام تجمع إسلامى استمر 3 أيام.
ثوران بركان بالفلبين وتصاعد الدخان
أطلق بركان يقع جنوب العاصمة الفلبينية رمادا وأبخرة وصلت إلى ارتفاع 100 متر فى الهواء، مما دفع السلطات لرفع حالة التأهب.
والانفجار البركانى سبقه نشاط تصاعد للأبخرة فى أجزاء أخرى من بركان "تال" بإقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا.
وأوضحت السفارة عبر حسابها فى توتير (الأحد)، أن السلطات الفلبينية رفعت حالة التأهب، فيما أعربت السفارة عن رجائها للمواطنين عودتهم إلى مانيلا.
ورفع المعهد الفلبينى لعلوم البراكين والزلازل مستوى التأهب فى بركان "تال" إلى "الثاني" مما يعنى أن "هناك احتمالا لوجود مواد منصهرة ربما تؤدى أو لا تؤدى إلى ثوران".
وأضاف: "يتم تذكير الجمهور أن الفوهة الرئيسية يتعين أن تكون منطقة محظورة بشكل صارم، نظرا لأن انفجارات الأبخرة المفاجئة يمكن أن تحدث ويمكن أن تنطلق تركيزات من غازات بركانية قاتلة".
وبركان "تال" وهو ثانى أكثر بركان نشاطا فى الفلبين من المزارات السياحية المشهورة بسبب بحيرته البركانية الساحرة.
الأقمار الصناعية تكشف آثار الدمار جراء حرائق أستراليا
كشفت الأقمار الصناعية عن الدمار الضخم لحرائق الغابات الأسترالية، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية غطاء كثيفًا من الدخان يغطى كامل جنوب شرق البلاد، إذ تعصف الحرائق بأستراليا منذ عدة أشهر، حيث بدأت الأمور تتحول إلى نهاية مدمرة فى أواخر ديسمبر وأوائل يناير، ووصل الأمر إلى احتراق نحو 60 ألف كيلومتر مربع (37300 ميلا) من جراء الحرائق، مع عشرات الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم وأكثر من 1300 منزل احترق تحت الرماد.
ووفقا لصور بثتها وكالة "رويترز" تظهر مدى خطورة حرائق استراليا وتوضح حجم الغيوم الكثيفة التى استهلكت أستراليا ووصلت إلى أقصى مسافة لنيوزيلندا، أى حوالى 1500 كيلومتر.
يمكن رؤية الحجم الحقيقى للدخان فى صور الأقمار الصناعية التى التقطت فى 24 يوليو 2019 و 1 يناير 2020، ففى صورة يوليو، فى خريف أستراليا، يمكن رؤية الجنوب الشرقى للبلد بالكامل، أما الصورة من يناير تظهر فقط سحابة رمادية سميكة تحجب الأرض والبحر.
انطلاق مهرجان خلع البناطيل فى التشيك
احتفل عدد من ركاب المترو فى العاصمة التشيكية، بمهرجان خلع السراويل، رغم برودة الجو، و حرص عددا من الركاب على خلع سراويلهم والاكتفاء بالملابس الداخلية بحسب صورا بثتها وكالة "رويترز" .
بدأت ظاهرة ركوب قطار الأنفاق بلا سراويل منذ عام 2002، من قبل مجموعة Improv Everywhere فى نيويورك، والهدف منه هو أن يرتدى الركاب الملابس الشتوية العادية دون السراويل.
يذكر أن درجات الحرارة المنخفضة هذا العام لم تمنع بعض الركاب من الاحتفال بهذا الحدث، حيث يتصرف المشاركون كما لو أنهم لا يعرفون بعضهم البعض، وهم يرتدون المعاطف الشتوية، القبعات، الأوشحة والقفازات، والشيء الوحيد غير العادى هو عدم وجود السراويل.
آلاف المسلمين فى بنجلاديش يقيمون الصلاة من أجل السلام
شارك مئات الآلاف من المسلمين فى بنجلاديش، الأحد، فى صلاة من أجل السلام والرفاهية ووقف إراقة الدماء فى العالم وسط إجراءات أمنية مشددة، جاء ذلك فى ختام تجمع إسلامى استمر 3 أيام قرب العاصمة دكا حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقالت الوكالة، إن مئات الآلاف من المسلمين رفعوا أيديهم خلال الصلاة من أجل رفاهية العالم فى ختام تجمع فعالية "بيشوا اجتماع".
وأجهش العديد من المصلين بالبكاء عندما تضرّع الإمام باكيا: "يا ربنا، نرجوك أن تحفظ المسلمين، وأن تحل عليهم بركاتك، وأن تنهى برحتك كل إراقة للدماء".
وأشارت الوكالة إلى أن الصلاة أقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة؛ حيث أنشأت أجهزة الأمن أبراج مراقبة وغرف تحكم ودوائر تليفزيونية مغلقة.
ويعد "بيشوا اجتماع"، أو التجمع العالمى للمسلمين، واحدًا من أكبر التجمعات للمصلين المسلمين، ويقام على الضفاف الرملية لنهر "توراغ" فى ضاحية تونجي، شمالى دكا.
ويجذب التجمع الذى جرى تدشينه عام 1949 كتجمع للدعاة المسلمين السنة، مئات الآلاف من بنجلاديش والخارج، وتتناول الخطب فيه قضايا إسلامية تتناول قيم السلام والوئام والإخاء.