أبرز ملفات " العناني".. حل خلاف البيئة ومراكز الغوص وتفعيل مبادرة «المركزي» لدعم السياحة

الأحد، 12 يناير 2020 01:00 م
أبرز ملفات " العناني".. حل خلاف البيئة ومراكز الغوص وتفعيل مبادرة «المركزي» لدعم السياحة
السياحه

عدد من القضايا الخلافية في انتظار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار بعد دمج القطاعين تحت إشراف وزير واحد، حيث تأتي الأزمة بين وزارة البيئة واتحاد الغرف السياحية على رأس تلك المشكلات، والتي وصلت لطرق مسدود بين الطرفين إلي الحد الذي تم فيه إيقاف الرحلات البحرية فى الغردقة، كذلك مبادرة البنك المركزى لدعم قطاع السياحة التى تحتاج إلى تفعيل، وغيرها من الإجراءات الداخلية التى تحتاج إلى تدخل سريع من الوزير الجديد.

وخلال الأسبوع الماضي فتح وزير السياحة والأثار تلك الملفات، حيث عقد اجتماع مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ضم به جميع الأطراف ذات الصلة، فى مقدمتهم أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية و هشام جبر رئيس غرفة سياحة الغوص.

وعرض كل طرف وجهة نظره، واتفقوا على أن الحفاظ على مواردنا الطبيعية واجب وطنى، مع التأكيد على أهمية مشاركة قطاع السياحة فى تنفيذ هذا القرار لحماية هذه الموارد بما لا يضر بالقطاع السياحي فى مصر ويدعم تنشيط السياحة البيئية.

وانتهي الاجتماع بالاتفاق على عدد من القرارات التي أدت إلى ازالة الاحتقان، ومنها إرجاء تطبيق القرار الوزاري رقم 204 لسنة 2019 بالنسبة لمناطق الإدارة البيئية فقط لمدة ثلاثة شهور اعتبارا من بداية يناير.

كما تم الاتفاق على تخفيض نسبة 50 % بالنسبة للرحلات من نطاق مدينة الغردقة يوميًا فقط دون السفاري حتى أول يوليو المقبل، مع إعفاء اللنشات التي يقل طولها عن 25 مترا من دفع رسم دخول المحميات لمدة ستة أشهر اعتبارا من يناير 2020.

جاءت مشكلات المستثمرين فى المدن السياحية كثاني الملفات الهامة، حيث سارع العنانى بعقد جلسات عديدة مع ممثلى القطاع الخاص، ثم انتقل إلى محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء لتفقد الأوضاع على أرض الواقع، والتنسيق مع المحافظين.

أوضح العناني أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً وتنسيقاً بين المحافظات ووزارتي السياحة والآثار والطيران المدني للنهوض بالقطاع السياحى بصفة عامة.

كما بحث العناني مع جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء والبحر الأحمر الأزمات التى تواجههم، وكان هناك تركيز على مبادرة البنك المركزى خلال الفترة المقبلة.

وعرض العنانى على المستثمرين نتائج لقاءه مع طارق عامر محافظ البنك المركزي الأسبوع الماضي، حيث تم مناقشة تعديل بعض البنود التي تشملها المبادرة من أجل تخفيف الأعباء على المستثمرين واعطائهم فرصة أكبر للسداد والاستمرار فى استثماراتهم بصورة أفضل.

وأكد أن القطاع الخاص هو شريك النجاح، وأنه القاطرة الحقيقية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاعي السياحة والآثار، لافتا إلى أن القيادة السياسية وجهت بتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين و العاملين  في القطاع السياحي  لدفع سير العمل به.

وبالتوازى مع العمل الميدانى وجه العنانى بعض اهتمامه إلى ترتيب البيت من الداخل، حيث أصدر قرارا بإعادة تشكيل لجنة الوظائف القيادية والإدارية والإشرافية بالوزارة برئاسته، وعضوية 6 أعضاء تم اختيارهم طبقا لأحكام القانون من أعضاء الأمانة العامة بقطاع السياحة بالوزارة، وعدد من أساتذة الجامعة المتخصصين في المجالات المختلفة من خارج الوزارة.

كما تضمن القرار تشكيل الأمانة الفنية للجنة برئاسة رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والتى تتولى تلقى طلبات المتقدمين لشغل الوظائف القيادية ووظائف الإدارة الإشراقية المعلن عنها، وإعداد كشوف مقارنة بالبيانات الخاصة بهم لعرضها على اللجنة، بالإضافة الي توفير كافة البيانات والمعلومات لكل المتقدمين بالشكل الذي يسمح لهم بإعداد مقترحاتهم التطويرية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق