حوادث الطرق تضع قطر في "قائمة الأسوأ".. تميم بدد أموال البنية التحتية على الإرهابيين

شهدت قطر العامين الماضيين ارتفاعا كبيرا في حوادث الطرق ووقوع ضحايا ما بين قتلى وجرحى.

وفقاً لتصريحات المعارضة القطرية، فإنه تم تصنيف قطر من بين أسوأ 10 دول في العالم من حيث ارتفاع معدلات حوادث الطرق التي تؤدي إلى الوفاة في استطلاع عالمي تم إجراؤه مؤخراً.

ولا يكاد يمر يوم دون وقوع عشرات في حوادث الطرق بقطر، حيث بلغ إجمالي عدد حوادث السيارات في قطر على جميع الطرق 4480 حادثة في النصف الأول من عام 2019، مقابل 4426 حادثة في نفس الفترة من عام 2018، بنسبة ارتفاع قدرها 17.9 %. واشتكى القطريون في مختلف البلديات من فشل هيئة الأشغال العامة في وضع خططها التطويرية المقبلة .

بلغ إجمالي عدد حوادث السيارات في الدولة على جميع الطرق 4480 حادثة في النصف الأول من عام 2019، مقابل 4426 حادثة في نفس الفترة من عام 2018، بنسبة ارتفاع قدرها 17.9 %. واشتكى المواطنون في مختلف البلديات من فشل هيئة الأشغال العامة في وضع خططها التطويرية المقبلة#صوت_قطر_الحر pic.twitter.com/HVR6ojAJgS

— صوت قطر الحر (@SoutqatarElhoor) January 10, 2020

وكشف استطلاع رأي للمواطنين بقطر أن حوادث الطرق تزايدت بشكل مبالغ فيه وسط تكتم إعلامي وحكومي،  بسبب العيوب التي نتجت عن الشركات المنفذة لمشاريع الطرق والكباري في الدوحة سواء الطرق السريعة أو الشوارع الجانبية القطرية، ولاسيما في بلديتي الوكير والدوحة، ما أجبر الحكومة على إغلاق الطرق بعد افتتاحها نتيجة ظهور العيوب بها، كما أبدوا استياءهم من عدم الرقابة على تنفيذ مشاريع الطرق؛ ما جعلها تنجز على نحو رديء، ما يلزم الشركات المنفذة والتي من بينها "أشغال" بإصلاح تلك العيوب على نفقاتها الخاصة.

وحملت المعارضة القطرية أمير قطر تميم بن حمد والحكومة مسؤولية وقوع حوادث الطرق التي راح ضحيتها  الكثير بسبب إهمال مشروعات البنية التحتية سواء تطوير الطرق وتدشين شبكات المياه والإنارة وتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والتشجير وربط الطرق واشتكى القطريون في مختلف البلديات من فشل هيئة الأشغال العامة في وضع خططها التطويرية المقبلة، بما يضمن توفير وتلبية احتياجات المواطن .

وطالبت المعارضة القطرية حكومة تميم بتقديم كشف حساب عن حجم المشروعات المتأخرة التي لم يتم أنجزتها  والمتعلقة بإحلال وتجديد شبكات الطرق ، والإفصاح عن ميزانية الدولة التي كانت مخصصة لتطوير الطرق وأنفقها تميم بن حمد من قوت الشعب القطري علي إيواء العناصر الإرهابية، ومد الجماعات المتطرفة بالأسلحة والدعم اللوجيستي لنشر الفوضي بمنطقة الشرق الأوسط فضلاً عن فتح  منابر إعلامية جديدة تبث من خارج قطر لضمها للأذرع الإعلامية داخل قطر والتي تتولي مهمة تجميل وجة تميم بن حمد، وشن حجوم علي معارضية سواء بالداخل أو بالخارج .