خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية
الجمعة، 10 يناير 2020 10:00 م
يشهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.
بداية، أعلن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروى، عقب لقائه فى قصر باردو برئيس البرلمان راشد الغنوشى، أن موقف كتلة قلب تونس لم يتغير بخصوص عدم التصويت على تركيبة الحكومة، قائلا إن "كتلة حزبه متماسكة، ولا وجود لانشقاقات فى صفوفها"، مؤكدا على ضرورة الالتزام بقرار المجلس الوطني للحزب المنعقد، والقاضى بعدم منح الثقة للحكومة المقترحة، معربا عن استغرابه مما كان صرح به الحبيب الجملى رئيس الحكومة المكلف بخصوص التعويل على انشقاقات داخل الأحزاب لتمرير الحكومة.
والخوف على مصير تونس سيكون أكبر في حال تسليمها لحبيب الجملي وأعضاء حكومته في ظل عدم وجود برنامج عمل لها، بحسب رئيس حزب قلب تونس ، الذى شدد على مطالب حزب قلب تونس فى علاقة بتركيبة الحكومة والمتمثلة أساسا في إجراء التعديلات اللازمة على تركيبتها وخاصة تحييد وزارتي الداخلية والعدل، كشرط أساسى للتصويت لفائدتها.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها اتفقت مع روسيا على أن وقف إطلاق النار سينفذ فى إدلب بشمال غرب سوريا، اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير، وقد فر مئات الآلاف من المدنيين من العنف فى محافظة إدلب صوب الحدود التركية فى الأسابيع القليلة الماضية، بعد تجدد القصف من جانب القوات الروسية والقوات الحكومية السورية، فيما أكدت وزارة الدفاع التركية إن الهجمات جوا وبرا ستتوقف بموجب وقف إطلاق النار الذى قالت إنه يستهدف منع موجة جديدة من المهاجرين وسقوط مزيد من الضحايا.
في سياق متصل، قال رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، إن الزيارة التاريخية لمدينة كاودا (فى جنوب كردفان، التى تعد معقل "الحركة الشعبية – شمال)، ستفتح آفاقا أكبر للسلام المستدام، وعقد حمدوك والوفد المرافق اليوم الجمعة، اجتماعا مشتركا مع لجنة أمن ولاية جنوب كردفان فى جنوب السودان، وأوضح حمدوك إن الوفد استمع لتنوير حول مجمل الأوضاع الأمنية والتحديات التى تواجه الولاية، مشيرا إلى أن أكبر تحد يتمثل فى خلق سلام مستدام لمواطنى الولاية.
وفى السعودية، أعلنت وزارة الحج والعمرة، أن الإحصاءات التراكمية لمؤشر العمرة الأسبوعى تشمل إصدار كشفت الإحصاءات الرسمية لمؤشر العمرة الأسبوعي، صدور 2,716,858 تأشيرة عمرة، وذلك منذ بدء موسم العمرة لهذا العام فى غرة محرم 1441هـ وحتى 14 من جمادى الأولى 1441هـ، حيث جاء مجموع المعتمرين القادمين إلى المملكة 2,412,572 معتمرًا، فيما سجلت الإحصاءات مغادرة2,037,631 معتمرًا بعد أن أتموا مناسك العمرة والزيارة.
وأعلن مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى، أن اتفاقية المنطقة المقسومة، تمت تحت رعاية الأمير الشيخ صباح الأحمد وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيداً بعبارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، أثناء الاجتماع معه، وتأكيده أن توجيهات الشيخ صباح الأحمد، أوامر، بقوله: هو والدى، وأنا كويتى - سعودى، قبل أن أكون سعودياً – كويتياً، موضحا خلال الجلسة الخاصة التى عقدها مجلس الأمة أمس الخميس، المتضمنة مناقشة بنود اتفاقية المنطقة المقسومة التى وقعتها الكويت والسعودية مؤخراً، أنه لم ينتهك الدستور، بل طبقت مادته رقم 50، وقال: "وجهنى صاحب السمو إلى الاجتماع مع بن سلمان، للتحدث معه فى هذا الموضوع"، مبيناً أن ذلك اللقاء استمر نحو ساعتين ونصف الساعة.
وفى العراق، أعلن مسئول بمحافظة الأنبار العراقية ، أن مناطق الشريط الحدودى مع سوريا آمنة ومستقرة وسط تحليق غير مسبوق للطيران الأمريكى الذى غطى سماء المناطق الغربية تحسبا من أى طارئ، وقال قائم مقام قضاء القائم بالأنبار أحمد المحلاوى - فى تصريح لقناة السومرية نيوز الإخبارية - "إن مناطق قضاء القائم وصولا إلى الشريط الحدودى مع سوريا غربى الأنبار هى مناطق آمنة ومستقرة بالتزامن مع الطيران الحربى الأمريكى بطلعات مكثفة فى سماء تلك المناطق من دون معرفة الأسباب رغم أن المناطق المستهدفة لم تشهد أى خرق أمني".
وفى لبنان، قامت قوات الجيش اللبناني بتوقيف 8 أشخاص لارتكابهم أعمال شغب والتسبب في إصابة عسكريين بالبداوي، على خلفيه إصابة 14 جنديا بجروح جراء رشقهم بالحجارة من قبل مجموعة من الشباب، وقد كان الجيش اللبنانى أصدر بيانا في وقت سابق قال فيه إن هناك حملة من الشائعات والأخبار الكاذبة الممزوجة بالكراهية، تستهدف المؤسسة العسكرية التي تعمل في إطار من الانضباط والقيم والأخلاقيات، داعيا اللبنانيين إلى عدم الانسياق وراء تلك الحملات المغرضة، ومشددا على أنه سيتخذ الإجراءات القانونية تجاه من يتطاول على المؤسسة وأفرادها.
من جهة أخرى، أعلن البرلمان التونسى، فى بداية الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة المقترحة، عن سد الشغور بالمجلس فى كتلة الحزب الدستورى الحر بعد استقالة النائب أبو بكر زخامة والذى عوضته النائبة عواطف قريش وأدت اليمين مع انطلاق الجلسة العامة، فى حين استقال 3 نواب من كتلة ائتلاف الكرامة، وهم فاخر الشويخي، وميلاد بن دالي، وراشد الخياري، ليصبح عدد أعضائها 18 نائبا.
وقد أعلنت أغلب الأحزاب والكتل السياسية رفضها التصويت لصالح الحكومة، وآخرها كان حزب "قلب تونس" ثانى أكبر الأحزاب الحاصلة على مقاعد بالبرلمان التونسى (38 مقعدا)، والذى حسم موقفه بشكل نهائي، بعد ساعات من المشاورات انتهت فى وقت متأخر من مساء أمس الخميس بالرفض التام للتصويت لهذه الحكومة.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة اليابانية، أنه من المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى زيارة تستغرق خمسة أيام اعتبارا من الغد السبت إلى الشرق الأوسط، فى الوقت الذى تسعى فيه طوكيو للمساعدة فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وسط توترات حادة بين إيران والولايات المتحدة، وقد نقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن يوشهيدى سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى قوله فى مؤتمر صحفي، إن آبى يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان لإجراء محادثات مع قادتهم.