نانسي عجرم ليست الأولى.. جرائم في حضرة نجوم الفن

- وداد حمدي طعنها السارق 35 طعنة.. والعسال يفقد حياته

 

لم تكن محاولة سرقة فيلا الفنانة نانسي عجرم، هي الأولى من نوعها، التي يتعرض فيها فنان للسرقة أو القتل بهدف السرقة، إذ تعرض كثير من الفنانين لمثل هذه الحوادث بسبب ظن اللصوص أنهم يمتلكون نقودا ومشغولات ذهبية ما يجعلهم صيدا ثمينا لأي لص.

 

ومن أشهر ضحايا اللصوص والتي قتلت بأكثر من 35 طعنه الفنانة وداد حمدي والتي اشتهرت بخفة دمها، وشاركت في كثير من الأفلام المهمة، وأثار حادث وفاتها الرأي العام فقد تعرضت للقتل في 26 مارس 1994، وقتلها الريجيسير «متي باسليوس» طعنا بالسكين طمعًا في مالها، ففي ذات يوم تلقت الفنانة وداد حمدي اتصالا هاتفيا من الريجيسير الذي يدعى «متي باسليوس»، وأثناء حديثه معها عرض عليها أداء دور بأحد المسلسلات، وذهب باسليوس في الميعاد الذي اتفقا عليه إلى منزلها، لكنه قبل الذهاب إليها قام بشراء «قفاز» وسكينة".

 

استقبلته الفنان وداد حمدي أحسن استقبال، وقدمت له مشروب الضيافة، وبدأت تسأله على طبيعة المسلسل الذي عرضه عليها، وبالطبع كان «باسليوس»، جاهز بالرد وسرد قصة وهمية من خياله، وأخبرها بأن المنتج والمؤلف سيأتون بعد قليل للاتفاق على كل التفاصيل، ثم طلب منها الذهاب للحمام. وبمجرد ذهاب وداد حمدي لغرفة نومها لإحضار «منشفة» لضيفها حتى يجفف نفسه من الماء، فوجئت بوجوده خلفها مشهرا سكينا في وجهها، الأمر الذي أخرسها قليلا، ثم تكلمت وحاولت أن تعرض عليه المال، لكنه رفض وقرر أن يتخلص منها، من خلال طعنها بالسكين 35 طعنة فى الصدر والبطن حتى سقطت على الأرض جثة هامدة.

 

وحاول باسليوس، البحث في محتويات غرفتها فلم يجد سوي 250 جنيها، فأخذ كل ما استطاع أن يحمله، وحاول إخفاء آثار جريمته ونقل الضحية ووضعها على السرير وغطاها بالملابس، وفر سريعا وتخلص من أداة الجريمة «السكين» و«القفاز»، وباع بعضا من متعلقاتها وظل ينتظر ما سيحدث في الساعات المقبلة، لكن لم يمر وقتا كثيرا، حتى جاءت ليلى شقيقتها لزيارتها فطرقت الباب لكن دون جدوى، ففتحت الباب بمفتاح سبق وتركته معها للاطمئنان عليها، لكنها صعقت بمجرد الدخول فوجدت شقيقتها غارقة في الدماء في غرفة نومها

 

أبلغت شقيقتها الشرطة، وبدأ رحلة البحث عن الجاني الغامض ليعثروا على خصلة شعر في يد جثمان الراحلة بعد أن مسكته من شعره أثناء قتلها، بالإضافة إلى بصمة مجهولة في صالون منزلها، وبالبحث اشتبهوا فى الريجيسير «متى باسليوس» باعتباره آخر من تواصل مع الضحية قبل مقتلها، وبالطبع أنكر فى البداية لكنه اعترف بعد ذلك بعد مواجهته بما عثر عليه رجال الأمن، ليوضح القاتل بأنه كان مديونا لعدد من الأشخاص، ما دفعه لقتل أحد الفنانين حتى يسدد المبالغ المطلوبة منه، حتى أنه فكر في سرقة الفنانة يسرا والفنان أحمد زكى

 

وفي 19 نوفمبر 2014.. قتل الفنان يوسف العسال داخل شقته بشارع بغداد بمصر الجديدة، بعد الاعتداء عليه من قبل بعض البلطجية الذين دخلوا شقته بهدف سرقتها، ووصل فريق من رجال مباحث مصر الجديدة إلى شقة الفنان عقب ورود بلاغ بمقتله. وأشارت التحريات الأولية إلى أن الفنان دخل عليه مجهولون وقاموا بالاعتداء عليه، حيث إن العقار الذي يقطن به لا يوجد به حارس عقار، كما أنه كان موجودًا بمفرده داخل الشقة أثناء وقوع الجريمة.

 

ومن الفنانات اللائي تعرضت مساكنهن للسرقة، الفنانة شرين سيف النصر والتي قامت صديقتها من خارج الوسط الفني بمعاونة استولت على مشغولات ذهبية تقدر قيمتها بنحو 400 ألف جنيه.

 

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت مأمورية من ضبط المتهمة التي أقرت بالواقعة، وأرشدت عن المسروقات، فيما تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

 

كما تعرض الفنان سمير صبري في يناير 2017 من قيام مجهولين باقتحام شقته وسرقة 200 ألف جنيه، حيث انتقلت مباحث العجوزة إلى مكان الواقعة وتبين وجود كسر في باب الشقة وبعثرة في محتوياتها واختفاء مبلغ مالي.

 

كما تعرضت شقة الفنان عادل إمام بالمهندسين في 21 أكتوبر2016 لسرقة محتوياتها ومبلغ مالي قدره 12 ألف جنيه. وكان الزعيم يسكن هذه الشقة قبل أن ينتقل إلى مسكنه الحالي ثم قام بتحويل هذه الشقة الي مكتب لاستقبال الضيوف.

 

 

ومن نجوم الزمن الجميل تعرض الفنان محمد فوزي لسرقة شقته حيث شرت صحيفة «الأهرام» في عددها 4 اكتوبر عام 1964 خبر عن القبض على سارق شقة الفنان الكبير، وذلك بعد أن قام بسرقة 500 جنيه ومصوغات ثمنها 100 جنيه. وأشارت بأن السارق هو دياب سلامة صاحب السوابق قد اعترف بالسرقة وأدلى بأسماء شريكيه. وكانت المفاجأة هي أن طباخ محمد فوزي الذي عمل عنده لمدة 10 سنوات وطباخ شريفة فاضل التي تسكن أسفل شقته كان أحد الشركاء.