لاعب سلة تركى يتحدى أردوغان من أجل بلاده: لا يمكنك هزيمتى أنا الأمل

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 05:00 م
لاعب سلة تركى يتحدى أردوغان من أجل بلاده: لا يمكنك هزيمتى أنا الأمل
لاعب السلة التركى أنيس كانتر يتحدى أردوغان

تحدى لاعب السلة التركى عضو فريق بوسطن فى الدورى الأمريكى لكرة السلة أنيس كانتر، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على "تويتر".

 

وقال كانتر فى تغريدة له، "أنا شىء لا يمكنك هزيمته.. أنا الأمل".

جاء تحدى لاعب السلة التركى فى تعليق على تغريده نشر خلالها مقابلة تلفزيونية مع قناة  MSNBC الأمريكية، تحدث فيها عن إصراره لتحدى أردوغان الذى سلب الديمقراطية من بلاده، وعندما سأله المذيع هل تشعر بالقلق من إمكانية ترحيلك إلى تركيا.، وهو ما يدفعك إلى التفكير فى التوقف عن الحديث أمام الإعلام، رد اللاعب"عندما سمعت عن الترحيل بدأت أضحك، لأنه إذا نظرت إلى ذلك كما تعلمون، فهناك قواعد وأنظمة وقوانين وهذه أمريكا، لهذا السبب لا أعتقد أن هذا سيحدث".

 

وأضاف، " كل ما أحاول القيام به هو محاولة لعب كرة السلة فى الدورى الأمريكى للمحترفين، وأن تكون وظيفتى الثانية هى أن أكون ناشطًا فى مجال حقوق الإنسان ومحاربًا من أجل الحرية.. ولا أعتقد أن هذه الأنشطة ستدفع أمريكا لترحيلى إلى تركيا"، وذلك وفقًا لما نشرته العربية.

وتابع،"عندما أسمع كلمة ترحيل، يتبادر إلى ذهنى أنهم يخافون من صوتى ومن محادثاتى ومواضيعى التى أطرحها عن تركيا.. ولا يهمنى ما يقولون ولا العواقب التى أواجهها بسبب الأنشطة التى أقوم بها.. الشىء الوحيد الذى سأقوم به هو مواصلة الحرب من أجل الحرية والديمقراطية فى تركيا".

لاعب السلة التركى أنيس كانتر يتحدى أردوغان
 
لاعب السلة التركى أنيس كانتر يتحدى أردوغان

ويشار إلى أن تسريب بثه موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، كشف خطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لسجن النائب العام التركى بعد فضيحة فساد 2013، حيث يظهر التسريب، الذى دار بين فى 2013، بين مدير الأمن العام التركى حينذاك محمد قيليتشلر ووزير الداخلية أفكان آلا، إصدار أوامر بالقبض على النائب العام التركى وقتها زكريا أوز، كونه يمثل تهديدًا على رجال النظام التركى على حد تعبير وزير الداخلية الأسبق.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه بعد عملية الفساد التى نفذت فى تركيا فى 17 ديسمبر 2013 ذهب زكريا أوز بصفته النائب العام إلى مديرية الأمن إلا أنه كان يمثل خطرًا وتهديدًا على رجال أردوغان فى ذلك الحين، لذلك طلب وزير الداخلية فى ذلك الحين أفكان آلا، من مدير الأمن محمد قيليتشلر بتحرير محضر ضده واحتجازه فى المديرية ومنع خروجه منه وتلقى مدير الامن هذه التعليمات غير القانونية بقبول ولم يعترض على كلام وزير الداخلية إلا أنه عندما وصل مدير الأمن لرجاله بالمديرية كان زكريا أوز قد غادر المديرية.

وبث موقع "تركيا الآن"، تفاصيل المكاملة الهاتفية التى تمت بين محمد قيليتشلر، مدير الأمن العام فى تركيا، وبين أفكان آلا، وزير الداخلية الأسبق، حيث يسأل مدير الأمن العام التركى، وزير داخلية تركيا الأسبق قائلا: هل ذهبت إلى إسطنبول يا فندم؟، ليرد أفكان آلا: نعم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق