ماذا قالت «التعليم» عن أسئلة امتحان يناير لطلاب أولى وثانية ثانوى عام؟

 

وأضافت المصادر، أن المديريات والإدارات التعليمية تقوم تجهيز الأسئلة الورقية فى شكل كراسة واحدة، لأن الطالب سيجيب عن الأسئلة فى نفس الكراسة، وهذا الأمر يستغرق وقت طويل من الإدارات بتجهيز الأسئلة حسب أعداد الطلاب فى كل مادة دراسية، لافتة إلى أن التجهيز للامتحانات يستغرق وقتا كبير ويتطلب مجهود أكبر من مدير الإدارات وواضعوا الامتحانات.

 

وأشارت المصادر إلى أن كل إدارة تعليمية لديه توقيت زمنى وجدول تسير عليه بالنسبة للتجهيز للامتحانات وطباعة الأسئلة، قائلة: كل إدارة تقوم بطابعة الأسئلة فى الإدارة نفسها وليس خارجها، مشددة على أن كل إدارة أيضا مسئولة على تأمين الامتحانات والأسئلة وعدم خروج أى أسئلة أو تصويرها سواء قبل بدء الامتحانات أو أثناء انعقادها.

 

 

 

وأكدت المصادر، أن الأسئلة تخدم الفهم ونواتج التعلم، ويجب على الطلاب تغيير طريقة تعامله مع الأسئلة داخل الامتحان بمعنى لا يدخل الطالب لجنة الامتحان ويعتقد أن الأسئلة سيجيب عنها بنفس الطريقة القديمة بل يجب أن يفكر فى الإجابة الصحيحة أكثر من مرة قبل التأكيد تدوينها فى كراسة الإجابة أسفل كل سؤال، لافتة إلى أن الهدف من التطوير والتقييم الجديد هو نقل الطلاب من دائرة الحفظ إلى الفهم وتحقيق نواتج التعلم وبالتالى يجب أن يكون الطلاب على دراية وفهم قبل إجابة الأسئلة.

 

وتابعت المصادر، الأسئلة من المنهج الدراسى وليس من الضرورى أن تكون نصا من الكتاب ولكنها مسائل متشابهة على الطالب أن يفهم أثناء مراجعته للدروس خلال الفترة الحالية.

 

وشددت المصادر على أن هناك تعليمات للإدارات بضرورة توزيع الطلاب على لجان امتحانية داخل كل مدرسة وعدم تركهم فى فصولهم بشكل قد ساعد على الغش من بعضهم أو الحل المشترك الجماعى، قائلة: الطالب سيدخل لجنة الامتحان ولديه كتاب المادة ولكن يجب عليه أن يجيب عن الأسئلة مع نفسه لا يشاركه أحد من زملائه داخل اللجان، مؤكدة أن توزيع الطلاب على لجان مختلفة مسئولية المدارس الثانوى يجب عليها أن تستعد من الآن.

 

وأكدت المصادر أن امتحان المواد غير المضافة للمجموع سوف تنتهى قبل يوم 11 يناير المقبل وهو أول يوم بالامتحانات فى المواد الأساسية سواء لطلاب أولى ثاتوى أو الثانى الثانوى، مؤكدة أن بعض المدارس انتهت بالفعل من اختبار الطلاب فى المواد التى لا تضاف للمجموع.