البلطي.. هل تناول هذا النوع من السمك مضر للصحة؟

 

ولكن هل هذه الأسماك التي تربى في مزرعة صحية لك أم  لا؟..الجواب غير واضح لأن طريقة إنتاج البلطي في جميع أنحاء العالم قد أثارت تساؤلات حول ظروف نموهم  مما دفع الناس إلى التساؤل عما إذا كانت هذه السمكة بالذات جيدة لهم مثل الأسماك الأخرى،  ثم تحقق من حقائق المأكولات البحرية الأخرى التي قد تغير الطريقة التي تتناول بها السمك.

 

أسماك البلطي هي أقدم الأسماك المستزرعة في العالم، والتي يعود تاريخها إلى العصور التوراتية، وفقًا لموقع eafood Health Facts، ويتم استزراع البلطي في أكثر من 130 دولة، وأصبح البلطي سمكة شائعة لزراعتها لأن هذا النوع من الأسماك ينمو بسرعة ويتسامح مع الظروف المزدحمة ويأكل نباتات مثل الطحالب وفول الصويا بدلاً من اللحوم، بطبيعة الحال ، يمكن لهذه الظروف المزدحمة أن تؤدي إلى مشاكل تتعلق بالصحة والسلامة ، وفقًا لـ Monterey Bay Aquarium Seafood Watch ، وهو برنامج يساعد "المستهلكين والشركات على اتخاذ قرارات بشأن محيط صحي".

 

ما هي المخاوف البيئية حول البلطي؟، تقول سيلين بيتشمان، مديرة التغذية "إن أكبر مشكلة في البلطي هي أننا نحتاج إلى الكثير مما ننتجه". "ولذا يجب إنتاجها في هذه البيئات التي ليست بالضرورة صحية للأسماك"، وبسبب هذه المخاوف يوصي Beitchman بالبحث عن المواد المضافة والمضادات الحيوية والبحث عن الأسماك من المزارع التي تسمح للبلطي بأكل نظامه الغذائي الطبيعي.

 

تقول إيلانا موهستينRDN ، أخصائية التغذية ومقرها في 2B Mindset ، وهي برنامج تغذية متدفق يساعد الأعضاء على إنقاص الوزن، "إنه واحد من أكثر مصادر البروتين كفاءة وأكثرها فاعلية". وتضيف أن ثلاث أونصات من البلطي لديها ما مجموعه 110 سعرة حرارية ، ولكنها تحتوي على 20 غراما من البروتين، وتعتبر الأسماك أيضًا مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية مثل الحديد وفيتامينات ب والسيلينيوم والزنك، وعلى الرغم من أن البلطي قد لا يحتوي على أكبر عدد ممكن من أوميغا 3 مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل ، إلا أنه لا يزال يحتوي على عدد أكبر من الأحماض الدهنية مقارنة بالمصادر التقليدية الأخرى للبروتين مثل اللحم والدجاج ولحم الخنزير. ليس من محبي البلطي أو أي سمكة؟ انظر كيف يمكنك الحصول على أوميجا 3 من هذه الأطعمة غير المريب الأخرى.