ما تأثير إصابتك بالإكزيما على حالتك النفسية؟

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 02:00 م
ما تأثير إصابتك بالإكزيما على حالتك النفسية؟
الإكزيما

عندما يسمع بعض الناس كلمة "الإكزيما" قد يفكرون في أنها ليست أكثر من حكة في الجلد وحساسية تصيبه، ولكن الحقيقة هى أن الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما قد يعانون من آثار نفسية خطيرة نتعرف عليها فى هذا التقرير، بحسب ما نشر موقع"Stay healthy".

 
الإكزيما هي مرض جلدى يسبب بقع حمراء جافة على الجلد مع شعور بالحكة الشديدة، كما أن النوع الأكثر شيوعا من الأكزيما يسمى التهاب الجلد التأتبي.
 
الإكزيما عادة ما تبدأ فى مرحلة الطفولة ولكن يمكن أن تبدأ في مرحلة المراهقة والبلوغ، وهو مرض شائع يصيب 10٪ إلى 20٪ من الأطفال و 5٪ إلى 10٪ من البالغين. وإذا كنت أنت أو شخص تعرفه مصابًا بالأكزيما، فمن المهم فهم الحالة وكيفية إدارتها.
 
 
تأثير الإكزيما على الحالة النفسية
 
يمكن أن يكون للإكزيما تأثير سلبى على العديد من جوانب حياة الشخص، حيث قد يؤثر عليهم:
 
- قد يشعر مرضى الإكزيما بالإحباط بسبب مرضهم أو الغضب أو الإحراج بسبب مظهرهم.
 
- أولئك الذين يعانون من إكزيما شديدة هم أكثر عرضة لتطوير أمراض نفسية مثل القلق والاكتئاب.
 
 تأثير الإكزيما على نفسيتك في مكان العمل
 
- قد تسبب الإكزيما تغيبك عن العمل، حينما تزداد الحكة وتصبح أكثر سوءا.
 
- قد يتعذر عليك أيضًا أداء وظيفتك جيدًا بسبب الحكة أثناء العمل أو لأنها تتداخل مع نومهم.
 
- قد يتوقفون عن العمل فى وظائف معينة، على سبيل المثال (المستشفيات وإعداد الطعام وتصفيف الشعر).
 
- قد يشعرون أيضًا أن الإصابة بالإكزيما تتداخل مع فرص التقدم في وظائفهم الحالية.
 
 فى المواقف الاجتماعية
 
- قد تتجنب التفاعل مع الآخرين وتخجل من المواقف الاجتماعية.
 
- قد يشعرون أنهم لا يملكون الكلمات الصحيحة لوصف أعراضهم للآخرين وغير متأكدين من كيفية الرد على الأسئلة التي قد يواجهها الناس، على سبيل المثال "هل هي معدية؟".
 
- الإكزيما قد تؤثر على العلاقة الزوجية مع شريك حياتهم.
 
 
 
 خلال الأنشطة اليومية
 
- يمكن أن تؤثر الإكزيما على الأنشطة اليومية الشائعة مثل خيارات الملابس والمكياج والحلاقة وما يأكلونه ويشربونه.
 
 
التوتر والقلق عند مريض الإكزيما
 
من المعروف أن التوتر والقلق من العوامل الشائعة التي يمكن أن تتسبب في حدوث الإكزيما، ويمكن أن يؤدي ذلك بعد ذلك إلى مزيد من التوتر والقلق الذي يمكن بدوره أن يؤدي إلى مزيد من تحسس البشرة، قد يساعد تخفيف التوتر والقلق في حياتك على كسر هذه الدورة.
 
 إدارة الإكزيما
 
في حين أنه قد يكون من الصعب التعايش مع الإكزيما، إلا أن هناك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدتك في إدارة الحياة اليومية منها:
 
- السيطرة على التوتر
 
- اقرأ أو استمع إلى الموسيقى الهادئة أو أصوات الطبيعة، أو مارس تمارين التنفس العميق أو التأمل.
 
- ممارسة رياضة اليوجا.
 
- الذهاب للتنزه أو المشى فى الطبيعة.
 
- مارس هوايتك المفضلة مثل الكتابة أو الرسم أو لعب الشطرنج.
 
- اجعل النوم أولوية.
 
ولتخفيف الحكة التي يمكن أن تتداخل مع النوم الجيد، حاول:
 
- أخذ حمامًا دافئًا وضع مرطبًا على بشرتك.
 
- الحفاظ على غرفة نومك باردة ومظلمة.
 
- تعلم كيف تتحدث عن الإكزيما.
 
- معرفة كيفية التحدث عن الإكزيما قد تساعدك على الشعور براحة أكبر في المواقف الاجتماعية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة