هل ينجح "حسان دياب" فى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة؟
الإثنين، 23 ديسمبر 2019 07:00 م
سلطت الصحف والقنوات العربية والعالمية الضوء على التطورات التي تشهدها لبنان مؤخرًا بعد أكثر من 70 يومًا على تظاهرات واحتجاجات ضد عمل الحكومة بسبب ارتفاع الأسعار، فيما لا تزال المشاورات التى يجريها حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، لتشكيل حكومته مستمرة حتى الآن، في وقت تثير تساؤلات عديدة حول ما إذا كان سيواجه صعوبات خلال التشكيل؟، لافتة إلى أن كتلة المستقبل لم ترشح أحدًا لرئاسة حكومة لبنان.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن المشاورات التى سيجريها رئيس الحكومة اللبنانية الجديد لن تكون سهلة على الإطلاق فى ظل خلافات ضخمة بين الكتل السياسية اللبنانية حول ترشيحاتها لأعضاء الحكومة الجديدة.
وأشارت القناة، إلى أنه لم يتضح حتى الآن شكلا لحكومة الجديدة وما إذا كانت ستضم وزراء تكنوقراط أمام وزراء يتبعون كتل سياسية، لافتة إلى أن هذه المشاورات تأتى بالتزامن مع قطع طرق عدة وغداة صدامات بين محتجين على تكليفه والقوى الأمنية.
فيما أكد فؤاد السينورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن كتلة المستقبل لم ترشح أحدًا ولن تشارك في الحكومة الجديدة، قائلا: نحن الآن أمام رئيس حكومة لبنانى مكلف جاء بعد مشاورات عديدة .
وقال فؤاد السينورة، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة استمرت أكثر من 50 يوما وهو ما يعد انتهاك للدستور اللبنانى ، حيث كان ينبغى على الرئيس اللبنانى ميشال عون أن يبادر سريعا بعد إعلان سعد الحريرى استقالته من الحكومة اللبنانية، بأن يشكل حكومة جديدة بعد مشاورات مع الكتل السياسية اللبنانية
وقال الإعلامى اللبنانى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تلك الطبقة الحاكمة فى لبنان جعلت من القضاء جهازا تابعا لها بدلا من أن يكون سلطة مستقلة وفرضت ضرائب متوحشة على المواطنين واستخدمت الاقتصاد الخدمى الذى الذى يعتمد على الاستدانة والسلف من الخارج وبالتالى لم يكن هناك اى موضوع استثمارى أو انتاجى.
وتابع الإعلامى اللبنانى، أن كل هذا تسبب فى ثورة 17 أكتوبر فى لبنان ، فالناس نزلت بأعداد حاشدة وتخطت الطوائف والكتل السياسية والأحزاب ووحدت الشعب اللبنانى وفتحت أبواب التغيير .