معامل لا تهتم بحياة المرضى.. معمل ألفا مش مركز (صور)

وفي واقعة غريبة، أجرت سيدتان تحاليل هرمونات متعلقة بالغدة الدرقية، في 3 معامل مختلفة، لكنهما جمعا بين معملي البرج وألفا، ففي معمل البرج، جاءت النسب كثيرة الدقة، وفق الحالة وتعليق الطبيب، أما في ألفا، فجاءت النسب مرتفعة للغاية، على خلاف الحقيقة وما تستدعيه الحالة المرضية، وفي معمل آخر، كانت النسب قريبة من البرج بدرجة كبيرة، فليس من المعقول أن يتفق إثنان على واحد بالعمد. وفق السيدة الأولى:- هدى محمد محمود.

 

 

وعن السيدة الثانية ندى محمد موسى، والتي أجرت تحليل أجسام مضادة للغدة الدرقية، في 3 معامل هي: ألفا والبرج وكايرو لاب، وكان معمل البرج هو الأكثر دقة، بينما كان معمل كايرو لاب، قريب النسبة من البرج تماما، وليس كنتائج معمل ألفا، والتي كادت أن تدفع بالمريضة في طريق لا عودة فيه.

الأمر يعد مصيبة، فأطباء متخصصون حذروا من خطورة النتائج المغلوطة لبعض التحاليل الطبية على التشخيص النهائى للمريض، وأن الكثير من المعامل أخذت صبغة تجارية أكثر منها علمية، على عكس رسالة المعامل، والتي تقول: «معمل التحاليل هو روح العلاج»، فلو كانت النتيجة غير دقيقة فسينعكس ذلك سلباً على العلاج وقد تودي إلى الموت. 

وكانت تقارير صحفية، تحدثت عن وجود مشاكل بالمعامل الكبرى، منادية بضرورة أن يتأكد المريض بنفسه من صحة العينات خاصة في الأمراض الحرجة، بإجراءها في أكثر من معمل، وهو أمر يستدعى الدولة للتدخل.

هناك عدة عوامل تتسبب في اختلاف النتائج بين معمل وآخر منها الأجهزة المستخدمة، والأيدى التي تجرى بالتحليل، وأيضا الكيماويات المستخدمة في التحليل والتى تختلف من شركة لأخرى، حيث توجد كيماويات إنتاج شركات كبرى وأخرى إنتاج شركات «بير السلم» وهذا يؤثر بالتأكيد على نتيجة التحاليل.

0f9d46ba-56e7-4d4e-b545-ebd029cba532

7f94cd27-16ec-4ec2-8e49-00190d114856

008f962f-fccd-47f3-9a46-70591a859713

363ccd1d-16e0-41a3-91c5-94ab62771752

a0190be0-08cb-4ba0-a39d-c6aa7ab79f08