مؤسس «شباب بتحب مصر» يوصي إدارة منتدى شباب العالم بإعلان اليوم الوطني لنظافة الشواطئ
الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 06:17 م
شارك أحمد فتحي، مؤسس «شباب بتحب مصر» ومنسق حملة ضفاف نظيفة، في منتدى شباب العالم المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ، كمتحدث في جلسة بعنوان «التغيرات المناخية»، لاستكمال مسيرته في الدفاع عن البيئة واستعراض أنشطة المؤسسة وفاعلياتها المستمرة والمثمرة من أجل الحفاظ على البيئة.
وبدأ أحمد كلمته بـ «كوميكس»، مازحا، ومرتديا ملابس خفيفة، ونحن في فصل الشتاء متسائلًا: «ياترى الأجيال الجاية هتشوف الشتا؟»، وقدم عدة توصيات حول التعاون في سبيل الحفاظ على كوكبنا من أجل التقليل من التغيرات المناخية الناتجة عن الانبعاثات الضارة.
وأوصى فتحي، خلال كلمته في جلسة التغيرات المناخية التي عقدت بحضور كوكبة من المتخصصين بالعمل البيئي على مستوى العالم، إدارة منتدى شباب العالم، بإعلان يوم وطني لنظافة الشواطئ وتخصيص يوم للنظافة، وأن يدرج هذا الملف تحت رعاية رئاسة الجمهورية، وأن ترعى مصر العمل في هذا الملف، بالتنسيق مع كل دول القارة الأفريقية، وأخيرا إصدار قانون للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية.
وأكد فتحي، أن الدعوة إلى الحد من استخدام الأكياس البلاستيك لا تعني الإضرار بأصحاب مصانع الأكياس البلاستيك، ولكن استبدالها بصناعات صديقة للبيئة، بهدف تقليل أضرار البلاستيك على الكائنات البحرية، وعلى البيئة.
وتناول فتحي خلال كلمته، مبادرة «كلين شورز»، التي تم تدشينها في فبراير الماضي، وهدفها الحد من استخدام البلاستيك، بالشراكة مع مركز الأمم المتحدة للإعلام. وانطلقت الحملة لتنظيف ضفاف نهر النيل بمحافظة القاهرة والجيزة وأسيوط، وكمان شواطئ الإسماعيلية والغردقة، وشواطئ البحر المتوسط في عدد من الدول الأخرى، كالمغرب، وتونس، والجزائر، بجانب مشاركة أعضاء المؤسسة في أوكرانيا.
على خلفية مسبقة، خلال اجتماع مجلس إدارة المؤسسة في شهر فبراير الماضي، تم الإتفاق على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الحد من استخدام البلاستيك، والاستقرار على أن يكون شعار الحملة (cleanshorse)، وده من بداية مارس الماضي، وكانت إنطلاقة المؤسسة في التجهيز للمشروع، ونفذت المرحلة الأولى من فاعليات كلين شورز في إبريل الماضي.
وتستهدف المبادرة تجميع المخلفات البلاستيكية من الشواطئ المستهدفة، بجانب حملات التوعية بالمخاطر اللي بتسببها المواد البلاستيكية، مثل الأكياس والزجاجات البلاستيكية، على البيئة.