من الألف للياء.. كيف تلعب الاختبارات الجينية دورًا في علاج سرطان الثدي؟

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 04:00 م
من الألف للياء.. كيف تلعب الاختبارات الجينية دورًا في علاج سرطان الثدي؟
سرطان الثدي

سرطان الثدي النقيلي هو أحد أنواع السرطانات التى تنتشر خارج الثدي إلى أعضاء أخرى مثل الرئة أو الدماغ أو الكبد، وهذا هو النوع الرابع من سرطان الثدى المتقدم فى مراحله.

ووفقا لموقع "healthline" يحتاج الأطباء لإجراء العديد الاختبارات لتشخيص سرطان الثدي ، ومعرفة مدى انتشاره ، وإيجاد العلاج المناسب، الاختبارات الجينية هي جزء واحد من عملية التشخيص. يمكن أن تخبر هذه الاختبارات ما اذا كان السرطان مرتبطًا بطفرة جينية وما هو العلاج الذي قد ينجح بشكل أفضل.

ما هو الاختبار الجيني؟
الجينات هي أجزاء من الحمض النووي، انهم يعيشون داخل نواة كل خلية في الجسم، تحمل الجينات الإرشادات اللازمة لصنع البروتينات التي تتحكم في جميع أنشطة جسم الانسان
 
إن وجود تغييرات جينية معينة ، تسمى الطفرات ، يمكن أن يزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي. يبحث الاختبار الجيني عن هذه التغييرات في الجينات الفردية، تحلل اختبارات الجينات أيضًا الكروموسومات  أجزاء كبيرة من الحمض النووي للبحث عن التغييرات المرتبطة بسرطان الثدي.

أنواع الاختبارات الجينية لسرطان الثدي النقيلي
يبحث الأطباء فى هذه الحالة عن طفرات الجينات BRCA1 و BRCA2 و HER2. .

اختبارات الجينات BRCA
تنتج جينات BRCA1 وBRCA2 نوعًا من البروتين يُعرف باسم بروتينات كبت الورم، عندما تكون هذه الجينات طبيعية ، فإنها تثبت الحمض النووي التالف وتساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو.
 
تؤدي الطفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 إلى زيادة نمو الخلايا وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
 
إذا تم تشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي النقيلي ، فقد يكون من المفيد معرفة ما إذا كان المريض لديه  طفرة وراثية تسببت في الإصابة بالسرطان، الاختبارات الجينية يمكن أن تساعد في توجيه وتحديد نوع العلاج  بعض أدوية السرطان تعمل فقط أو تكون أكثر فعالية في سرطانات الثدي مع طفرات جينية معينة.
 
قد تساعد حالة الجينات أيضًا في تحديد نوع الجراحة التي ستجرى للمريض كما يمكن أن يساعد أيضًا الأطفال  أو أقارب آخرين في معرفة ما إذا كانوا معرضين لخطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي ويحتاجون إلى فحص إضافي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة