ليبيا مقبرة تنظيم الإخوان الإرهابى.. ما مصير أردوغان ومليشياته بعد انتصار الجيش الليبي؟
الأحد، 15 ديسمبر 2019 07:30 م
أثار التدخل الفج للنظام التركي في الشئون الليبية وتوقيع اتفاقية بين رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس ما يعرف بحكومة الوفاق فايز السراج الغير الشرعية، غضبًا واسعًا في الداخل التركي وبين دول الجوار، ما انتشر على إثره الكثير من التحليلات التي تؤكد أن طرابلس ستكون مقبرة أردوغان ونهاية تنظيم الإخوان الإرهابي المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
محمد مصطفى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى أكد إن الملف الليبى سيكون نهاية لأطماع أردوغان وجماعته الإخوانية، قائلاً: "ليبيا ستكون مقبرة أدوغان ونهاية تنظيم الإخوان الإرهابى".
وتابع: "على أنقاض أنظمة تركيا وقطر ستكون البداية لعهد جديد فى منطقتنا، تكون فيه مصر عنوان القوة والسيطرة فى الإقليم، متزامنًا ذلك مع عصر جديد عالميًا، فيه يتخلص القراصنة الكبار الغربيون من أدواتهم القديمة فى الشرق، "تركيا وإيران وقطر"، بعد أن صارت من الماضى، ولا بد فى بداية كل عهد جديد من تقديم قرابين الذبح والتضحية، والآن على عتبة بداية هذا العهد جارى إعداد مقصلة ذبح الضحية، حلف الحرافيش تركيا وإيران وقطر، والأيام دول، بعد أن كانوا نجوما للفوضى والدمار فى الشرق، صاروا فى حالة تخبط وارتباك مما هو قادم لهم من نهاية استشروها، والله لا يصلح عمل المفسدين، ولن تضيع دماء مئات الآلاف من الأبرياء هدرًا من دون ثمن يدفعه العبيد، ودومًا ما تكون نهاية العبيد على يد أسيادهم ممن أعانوهم على الخراب، وغدًا لناظره قريب".