كشف التلفزيون الإسرائيلي بحادث سرقة في إحدى قواعد الجيش الإسرائيلي.ووفقا لـ"الرصد العسكري" تمت سرقة أكثر من 30 بندقية "إم16" من قاعدة "سالم" في صحراء النقب. ووقع حادث السرقة أثناء العاصفة الرملية التي اجتاحت منطقة قاعدة سالم.
وليس معروفا بعد مَن ارتكب حادث السرقة وما إذا تمت سرقة الذخائر الخاصة بالبنادق المسروقة. ويفترض أن يكشف التحقيق كل ذلك.
يذكر أنه تم كشف الحادث بعد عدة ساعات من وقوع السرقة.
فى سياق آخر كان المشروع الاستيطاني الجديد الذي أعلن عنه وزير الدفاع الإسرائيلى نفتالي بينيت، والمتمثل بإقامة حي استيطاني بقلب مدينة الخليل،قد أثار غضبًا واسعًا داخل فلسطين ما دفع المؤسسات الشرعية الفلسطينية ومن بينها الرئاسة إلى إدانته والتعبير عن رفضها لكل ممارسات الاحتلال الغير شرعية في الأراضي المحتلة.
وأكدت الرئاسة، أن هذا الإعلان الإسرائيلي يمثل أولى النتائج الملموسة لمحاولات إدارة الرئيس ترامب لشرعنة الاستيطان، وهي الخطوة الممهدة للضم، معتبرة أن هذا الإعلان يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، وهي خطوة استفزازية جديدة مرفوضة كلياً.
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل للوقوف في وجه هذه الإجراءات الإسرائيلية، واتخاذ خطوات ملموسة مقابل هذا التصعيد الاسرائيلي، تبدأ بمقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الاسرائيلي.
وجددت الرئاسة، التأكيد مرة أخرى أن إقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بكامل حدودها هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وحذر تيسير أبو سنينة، رئيس بلدية الخليل، من خطورة قرار وزير جيش الاحتلال، قائلا إنه سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا تحمد عقباه.. مؤكداً أن بلدية الخليل وبناءً على توجيهات القيادة الفلسطينية، ستبذل كل الجهود لإفشال هذا القرار وحماية الأرض الفلسطينية والحفاظ على أملاك المواطنين فيها.
وأوضح أنّ أي تجاوز في "الخليل" سيجر المنطقة بأكملها إلى حالة تأزم، وأن على العالم الخروج عن صمته وإجبار حكومة الاحتلال بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وأن تكون تحت القانون الدولي الذي يُجرم أي تغيير على أرض محتلة.