الجيش الليبي يفضح مؤامرة أردوغان: رصدنا وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى حكومة السراج
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 11:54 م
أعلن الجيش الوطني الليبي عن أنه تم رصد وصول دعما عسكريا تركيا لمنافذ مدينة مصراته البحرية والجوية، وتم تتبع نقل شحنات عسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراته التي تم تخزين الطائرات المسيرة TB2 فيها لاستخدامها ضد الجيش الليبي انطلاقاً من مطار مصراته.
وأضاف بيان الجيش الليبي أنه بعد متابعة دقيقة لمعلومات استخبارية متواترة عن شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها مليشيات حكومة الوفاق الإرهابية، انكشف تنفيذ التزام تركيا في اتفاق تقديم دعم عسكري كبير ونوعي لمليشيات حكومة الوفاق الإرهابية مقابل شرط توقيعها على اتفاقية الحدود البحرية التي تنازلت بموجبها حكومة الوفاق المزعوم عن مصالح الشعب الليبي ومصالح دول منطقة شرق البحر المتوسط.
وتابع البيان أن هذه ليست ادعاءات بل هي حقائق تأكدت علناً بظهور هذا الدعم العسكري التركي الفاضح حيث تمكن أبطال الجيش الليبي اليوم من إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع TB2 في طرابلس كانت قد أقلعت من مطار مصراته علماً بأنه تم الفترة السابقة تدمير كل هذه الطائرات قبل أن تعود للظهور مجدداً اليوم، كما تأكد أيضاً ظهور هذا الدعم العسكري التركي الاستغلالي في صورة بشعة أخرى عندما تمكن أبطال الجيش الليبي من تدمير عدة مدرعات تركية جديدة من نوع لميس في معركة تحرير طرابلس بواسطة الاسلحة المضادة للدروع.
وقال البيان إنه على إثر تلك المعلومات وذلك الرصد قام سلاح الجو الليبي بالتخطيط الدقيق لاستهداف مواقع تخزين الطائرات المسيرة التركية TB2 بالكلية الجوية العسكرية بمصراته وتم تخصيص القدرات المناسبة من سلاح الجو الليبي اللازمة لتنفيذ هذه المهمة، وقد تم الليلة استهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها بنجاح ودقة عالية وقد نتج عن هذه الاستهدافات انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيرة وقد عادت طائرتنا لقواعدها سالمة.
وتعلن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية للمجتمع الدولي وللشعب الليبي ولسكان مدينة مصراته أنها رصدت أيضاً وصول ونقل وتخزين شحنات عسكرية تركية في مواقع مدنية غير ملائمه لتخزين معدات خطرة من الأسلحة والذخائر والمعدات حيث يتبع بعضها مخازن شركات تجارية مدنية ويقع بعضها قرب المناطق السكنية، ورغم أن القانون الدولي الإنساني يعتبر أن الموقع المدني الذي يستخدم لأغراض عسكرية هدف عسكري مشروع في النزاعات المسلحة، إلا أن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية وجهه بعدم استهداف هذه الأهداف الخطرة في الوقت الحالي وذلك حرصاً على سلامة سكان ومرافق مدينة مصراته على شرط عاجل هو نقل هذه الشحنات العسكرية التركية الخطرة من مواقع تخزينها الحالية المخالفة للأمان والسلامة ولقانون النزاع المسلح بعيداً عن أماكن السكان المدنيين، وإلا فإنه سيتم استهدافها دون تردد ودون تأخير بعد هذا الإنذار الأخير والتحذير الصريح وعلى سكان مدينة مصراته الابتعاد عن هذه المواقع الخطرة بسرعة لتجنب استخدامهم من قبل المليشيات كدروع بشرية لحماية مخزون العسكري.
ورغم أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تدرك أن القوات التي تقاتلها لا تتقيد بمبادئ القانون الدولي للنزاع المسلح كونها مجرد مجموعة مليشيات مسلحة تدعي الشرعية وفقا للبيان، إلا أن ذلك يفرض على القوات المسلحة العربية الليبية التقيد بهذا القانون وهو ما منعها من تنفيذ العديد من الاستهدافات التي كانت ستؤثر علي سكان مصراته بعد حساب الأضرار الجانبية المصاحبة للاستهداف، إلا أنها تود أن تنوه للمجتمع الدولي وللشعب الليبي ولسكان مصراته انه بموجب الشرائع السماوية والقانون الدولي فان استخدام المرافق المدنية لأغراض عسكرية يحولها لاهداف عسكرية مشروعة للقوات المسلحة ، وعليه تحذر القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية من مخالفة هذه الشرائع والقوانين ثم الخروج بعد ذلك ببيانات غير مسؤولة وتصريحات مكذوبة باستهداف الجيش الليبي لمرافق مدنية بحته دون بيان عين الحقيقة بمهنية وحيادية.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية للمجتمع الدولي أن لديها معلومات استخبارية دقيقة جداً عن عمليات شحن جديدة لمعدات عسكرية تركية علي سفن عسكرية ومدنية تركية وغير تركية حيث تم إبحار بعضها من مواني تركيا لمؤاني مصراته وطرابلس والخمس وجاري تحميل بعضها الان وهو ما يعتبر خرق جديد وعلني وفاضح لقرار حظر الأسلحة إلى ليبيا ، وعليه تحذر القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية سفن وطائرات الشحن المدنية من نقل المعدات العسكرية التركية إلى جميع منافذ ليبيا وإلا انها سوف تكون هدف مشروع لسلاح الجو الليبي وهو إنذار علني ونهائي
ودعت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية مجدداً إلى عدم الزج بمدنية مصراته التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لليبيا لأتون معركة الكرامة ، فقد أصبحت مدينة مصراته تستخدم مؤخراً وبصورة لافته في المجهود العسكري لمليشيات حكومة الوفاق المزعوم التي باعت وتنازلت مؤخرا عن ثروات الشعب الليبي للأتراك مقابل بعض المعدات العسكرية الرخيصة والتي تم تدمير بعضها من قبل صقور سلاح الجو الليبي. وكما تطالب القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية سكان مدينة مصراته رفض تخزين هذه الذخائر قرب أحيائهم السكنية ومطالبة تجار السلاح وقادة المليشيات الإرهابية بإخراج هذه الذخائر الخطرة بعيداً عن تواجد السكان المدنيين المسالمين.