الفرقة تضرب أركان الجماعة الإرهابية.. وباحث يكشف أسباب الانشقاقات في صفوف التنظيم

منذ نشأتها والانشقاقات تؤرق مضاجع قيادات الجماعة الإرهابية، فكثيرا ماعاصرت خروجا متتاليا لعناصرها عن أفكارها، نتيجة انكشاف ألاعيبها وسياساتها الخاطئة يوما بعد يوم.

وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية فى الفترة الراهنة العديد من الانشقاقات والانقسامات التى بدأت تظهر للعلن بسبب غضب شباب الجماعة وقواعدها من طريقة إدارة التنظيم للجماعة وكثر الأخطاء التى يقعون فيها، تحديدا في مارس 2017، حينما اعترف محمد بديع، المرشد العام للجماعة الإرهابية وللمرة الأولى بالانشقاقات التى اجتاحت الجماعة.

وكشف «بديع» في رسالته المسربه من محبسه أن الانشقاقات ضربت المحافظات التى كانت تسمى بمعقل الإخوان فى الفيوم والإسكندرية وبنى سويف، مؤكدا عدم اعترافه بالانتخابات التى أجرتها جبهة محمد كمال عضو مجلس شورى الإخوان، معلنا بداية النهاية للتنظيم الدولى، وبدء تصعيد الخلافات بين الجبهتين المتصارعتين داخل التنظيم.

من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان أصبحت مهيئة لحدوث انشقاقات واسعة داخل صفوفها، وتضاعف الانقسامات داخلها، وذلك لعدة أسباب كثيرة، أولها الارتباك المنهجي والتنظيمي وتعدد التوجهات والآراء تجاه الأسلوب الأمثل من وجهة نظرهم في معالجة أزمة الجماعة وطريقة الخروج منها، موضحا أن من الأسباب التى ستساهم فى حدوث انشقاقات داخل الإخوان هو فشل كل التوجهات داخل الجماعة في حل الأزمة الداخلية للتنظيم بكافة الوسائل المتاحة في أيديهم بما يسمح بظهور كيانات جديدة تنتمي للجماعة بحلول وأفكار مختلفة.