انهيار رخص البناء في الدوحة.. ماذا قالت المعارضة القطرية عن «صدمة الحمدين»؟
الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 12:00 م
"المؤشرات الاقتصادية الأخيرة كشفت عن دخول الاقتصاد القطرى في مرحلة ركود مع استمرار أمير قطر تميم بن حمد فى تمويل الإرهاب ودعم الميليشيات المسلحة على مدار السنوات الماضية، الأمر الذى جعل البلاد غير جاذبة للمستثمرين الأجانب".. وفق موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية.
وقال الموقع، التابع للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين تلقى آخر المؤشرات الاقتصادية بمزيد من الصدمة جراء استمرار دخول الاقتصاد فى نفق مظلم، وكشف جهاز التخطيط والإحصاء عن تقلص عدد رخص البناء المصدرة خلال شهر نوفمبر بنسبة 29.4% على أساس شهري.
وتابع موقع قطريليكس: "بلغ عدد رخص البناء المصدرة في الشهر الماضي 673 رخصة، مقابل 954 رخصة في أكتوبر الماضي، فيما تصدرت بلدية الريان مقدمة البلديات من حيث عدد رخص البناء المصدرة بواقع 199 رخصة تشكل 30% من الإجمالي وتليها الوكرة بـ 158 رخصة، ثم الظعاين بـ 120 رخصة، فيما أصدرت بلدية الدوحة نحو 116 رخصة فيما أصدرت أم صلال 38 رخصة و17 رخصة مصدرة بالشيحانية إلى جانب 13 رخصة بالخور و12 رخصة في بلدية الشمال".
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: "من ناحية نوع الرخص الصادرة، أشارت البيانات إلى أن عدد تراخيص المباني الجديدة سكنية وغير سكنية شكلت 56% من إجمالى رخص البناء المصدرة في نوفمبر 2019 بواقع 376 رخصة، فيما شكلت تراخيص بناء الإضافات 42% بعدد 284 رخصة فيما بلغت تراخيص التحويط 13 رخصة تمثل 2% من إجمالي رخص البناء المصدرة في نوفمبر السابق. وتصدرت رخص الفِلل قائمة الرخص السكنية الجديدة إذ شكلت 74% من الإجمالي بعدد 199 رخصة ثم العمارات ذات الشقق السكنية بنسبة 6% بنحو 16 رخصة، فيما تأتي المباني التجارية في مقدمة تراخيص المباني غير السكنية الجديدة بنسبة 51% بواقع 55 رخصة، تليها المباني الصناعية كالورش والمصانع بعدد 41 رخصة، وتشكل 38% ثم المباني الحكومية بنسبة 5% بواقع 5 رخص".
فى سياق أخر كان موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية،قد أكد صدور أوامر من أمير قطر تميم بن حمد بسرعة ضخ مبالغ ضخمة للعراق حتى لا يسقط النفوذ الإيراني بها.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن إحكام سيطرة إيران على العراق تطلب اتحاد كافة قوى الشر في المنطقة العربية، وأن جماعة الإخوان الإرهابية جندت كافة قواها، بالتعاون مع تميم لإنقاذ النفوذ الإيراني من الانهيار في العراق.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن التقارير الأمنية أكدت قوة التظاهرات العراقية وأنه لا توجد قوة قادرة على الوقوف في وجه الغضب الشعبي، ولذلك وضعت الدوحة خطة طويلة المدى لمواجهة المظاهرات العراقية، حيث أن الخطة التى أطلقوا عليها اسم "احتواء الثورة" الهدف منها هو ركوب موجة الثورة والاستفادة منها لتثبيت أقدام إيران فى العراق.
وكانت قناة "سكاى نيوز عربية" أكدت فى خبر عاجل لها، أن القوى السياسية في العراق تتفق على 4 مرشحين سيتم اختيار أحدهم لتولي رئاسة الوزراء وسيعلن عن اسم المرشح خلال أيام.
وكان الرئيس العراقى برهم صالح، بحث مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق جينين هينيس بلاسخارت، الآليات الدستورية والعمل السياسى المطلوب من أجل إنجاز التشريعات القانونية اللازمة للإصلاح وإجراء انتخابات نزيهة فى أسرع وقت.
يذكر أن المرجع الشيعى الأعلى فى العراق على السيستانى، كان قد شدد على ضرورة اختيار رئيس الوزراء الجديد دون أى تدخل خارجى، وذلك بعد استقالة عادل عبد المهدى من رئاسة الوزراء خلال الأسبوع الماضى على إثر احتجاجات شعبية فى البلاد.
ودعا السيستانى خلال خطبة أمس الجمعة التى ألقاها ممثله عبد المهدى الكربلائى، كافة الزعماء السياسيين فى العراق لنبذ السياسات الحزبية فى اختيار رئيس الوزراء الجديد، مؤكدا أنه لن يكون له دورا فى جهود اختيار خليفة عادل عبد المهدى.
وأعرب السيستانى عن أمله فى اختيار رئيس الحكومة العراقية الجديدة وأعضائها ضمن المدة الدستورية ووفقا لما يتطلع إليه المواطنون العراقيون، بعيدا عن أي تدخل خارجي، علما أن المرجعية الدينية ليست طرفا في أي حديث بهذا الشأن ولا دور لها فيه بأي شكل من الأشكال.