المال الحرام.. «تميم» يستخدم أموال القضية الفلسطينية لتنفيذ أجندة مشبوهة تخدم إسرائيل

الأحد، 08 ديسمبر 2019 03:00 م
المال الحرام.. «تميم» يستخدم أموال القضية الفلسطينية لتنفيذ أجندة مشبوهة تخدم إسرائيل
تميم بن حمد

راعى الإرهاب يجبر رجال أعمال على شراء 23% من شركة "بلدنا" المتهمة بتمويل الجماعات

أمير قطر تميم بن حمد، يواصل تنفيذ مشروعه التخريبي في المنطقة العربية لتحقيق أهداف إسرائيل، هذا ما أكده تقرير بثته قناة "قطر مباشر"، والتي أشارت إلى أن الأموال التي يدفعها للسلطة الفلسطينية، لا تأتي من قبيل حرصه على القضية الفلسطينية، بل يسعى من خلالها لفتح طريق أمام عصبته التي تعمل لصالح أجندة تخريبية تهدف إلى بث روح الفرقة والفتنة بين أطياف المجتمع الفلسطيني.

 
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تصاعد دور قطر في القضية الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة في ظل علاقتها القوية بحركة حماس وإسرائيل لا يلقى صدى شعبياً في الداخل الفلسطيني، رغم المساعدات التي تقدمها الدوحة والتي تندرج في سياق أجندة مشبوهة، كما أنه يعمل على دعم الإرهاب والميليشيات المسلحة من أجل تنفيذ أجندة اعداء الدول العربية، وعلى رأسها تركيا وإيران.
 
من ناحية أخرى أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد أجبر كبار رجال الأعمال بالاكتتاب في شركة "بلدنا" المتهمة بتقديم تمويلات إلى جماعة النصرة الإرهابية في سوريا.
 
وأوضح أنه بعد حملة من الضغوط قام خمسة من كبار رجال الأعمال بالشراء في اكتتاب شركة "بلدنا"، حيث تم تخصيص 23% من الأسهم المطروحة على 5 مساهمين إستراتيجيين.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المستثمرين الاستراتيجيين في شركة بلدنا هم: صندوق التقاعد، وحصاد الغذائية، ومواني قطر، والميرة للمواد الاستهلاكية، وودام الغذائية، حيث اشتمل الطرح على عدد 1.425 مليار سهم عادي تمثل 75% من أسهم رأسمال الشركة.
 
كما أعلن الرئيس التنفيذي للبورصة راشد المنصوري، قبول أسهم بلدنا للصناعات الغذائية للتداول في البورصة، حيث سيتم بدء التداول بداية من يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر الجاري ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة ببورصة قطر إلى 47 شركة مساهمة.
 
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن الأمر المعلن للمستثمرين أن شركة مزرعة بلدنا لإنتاج الثروة الحيوانية تأسست في عام 2014 لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الثروة الحيوانية وصناعة الألبان، ولكن الأمر الحقيقي أن معتز الخياط مؤسس الشركة يستغلها لأن تكون واجهة لأجهزة قطرية منها الأمن من أجل شراء السلاح وتهريب الأموال لفصائل تدعمها قطر في سوريا وليبيا على حد سواء وذلك كمرحلة أولى. 
 
وتابع موقع قطريليكس: سيطرت حالة من الحيرة والغضب على المستثمرين في السوق المالية عن كيفية السماح للسلطات المختصة بالموافقة على إدارة هذه الشركة التي يمتلكها السوريان رامز ومعتز الخياط رغم أنهما متهمان بتمويل عناصر جبهة النصرة في سوريا وفق وسائل الإعلام البريطانية التي كشفت عن تلك الفضيحة في أغسطس الماضي،
 
وأشار الموقع إلى أن آل خياط كانا مع بداية الحرب في سوريا من أهم موردي السلاح القطري لداعش والنصرة، وانتقلا مع أفراد آخرين من آل خياط إلى قطر بعد أشهر من اندلاع المعارك في سوريا وكانا قبلها ملتزمين بتنفيذ أعمال بناء قصور الأمير السابق وزوجته موزة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق