الجماعة الإرهابية روجت للفيديو لمهاجمة الدولة المصرية.. ورواد السوشيال يردون: «لبستوا العمة يا خونة»
مواقع التواصل الاجتماعى للإخوان: «خازوق محترم».. و«المقلب اللى شربتوه طلع من عينكم»
224 كلمة فقط أطلقتها المذيعة بسمة وهبة، كانت كفيلة بفضح جماعة الاخوان الإرهابية، بعد أن خرجت بفيديو مدته 3 دقائق و22 ثانية تلاعبت فيه بجماعة الإخوان وأبواقها الإعلامية المدعومة من قطر وتركيا لتحكى فى «مشهد تمثيلى» عن تعرضها للاضطهاد ورغبتها فى رفع سقف الحرية، وقد أعقب بث الفيديو اشتعال اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان على شبكة التواصل الاجتماعى، وتحدثت قنواتهم-عبر برامجها المختلفة- عن الفيديو «الفخ»، وبثوا سمومهم على مصر، حيث استمرت حفلة الهجوم على مصر ليوم كامل على كل قنوات الإخوان وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، إلى أن خرجت بسمة وهبة بفيديو جديد «وهى تخرج لسانها» للإخوان، لتوضح فيه أن الفيديو الأول ما هو إلا «برومو» لبرنامجها الجديد على قناة «ON E»، موجهة صفعة قوية، وكاشفة لجماعة الإخوان التى بات لسان حالها يقول: «غطينى وصوتى عليا يامّة».
الفيديو المثير للسخرية الذى بثته بسمة وهبة من لندن، بدأته بجملة «متشكرة جدا لكل الناس اللى باركت لى النهارده.. الله يبارك فيكم.. بس على إيه؟.. أنا لا اتعاقدت ولا مضيت ولا اتفقت.. وكل المحطات اللى اتفقت معاها أنا حطيت شرط.. بس ماحدش رجع لى تانى..الشرط بتاعى عشان أقوله لكم.. الشرط بتاعى هو حرية الرأى والتعبير.. أنا من حقى أحفظ حقى كمذيعة.. حتى أنا أحمى نفسى كمذيعة.. من حقى أبقى عايزة أتكلم..عايزة ما يبقاش فيه حدود.. مش عايزة حد يقول لى أقول إيه وما أقولش إيه.. هو انتوا ليه عاملين سور على المحافظين والوزراء والبرلمانيين والسفراء.. أنا عايزة اطلع.. ولو طلعت فى برنامج أوصل صوت المواطن.. طب هاناشد مين؟ أسكت؟ لا، لازم أتكلم .. إحنا عايزين السقف يعلى، عايزين نتنفس، عايزين أوكسجين.. هل كلامى ده ممكن يزعل حد؟ هل بقة لما آجى راجعة مصر ألاقى ترقب وصول وتحقيق؟.. أنا عايزة أتكلم.. يعنى إيه المانع إنه يكون فى حاجات كتيرة فى البلد مش عاجبانى وأقولها؟.. إيه المانع يكون فيه سلبيات وأتكلم فيها فى حدود الاحترام؟ إيه المانع إنى أنتقد الرئيس؟.. مافيش حد فوق النقد.. إذا ده اتوافق عليه كتابة فى العقد.. أنا موافقة.. الكاميرا وحشتنى.. والمايك وحشنى.. أنا مش مبسوطة من القعدة.. بجد الشغل وحشنى قوى.. بس عايزة اطلع عندى مصداقية.. أو أنا مش خايقة.. أتكلم زى ما أنا عايزة.. اضمنوا لى ده.. وادعولى».
فور نشر بسمة وهبة للفيديو على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعى، انتفضت قنوات: «الجزيرة، والشرق، ومكملين» وباقى قنوات الإخوان وبرامجها فى الحديث عن الفيديو وأظهروا فيديو بسمه وهبة وكأنه انقلاب من الإعلامية على منظومة الإعلام فى مصر، واستمرت « الاشتغالة» لدى الجماعة المحظورة وقنواتها التى تبارت عبر سلسلة من البرامج لمهاجمة مصر ورئيسها.
استمرت الاشتغالة إلى أن خرجت الإعلامية بسمة وهبة بفيديو استغرق دقيقة و38 ثانية قالت فيه: «صباح الخير، قلت الحقيقة مايفوتنيش الجو الحلو ده، أن أشكر كل الناس اللى دعمتنى فى قنوات امبارح ودعوات الانضمام ليهم زى محمد على وكلنا نشجع بعض»، مضيفة: «الحقيقة أن لكن بجد مش هاقدر، أنا آسفة أنا لا باشم ولا باسكر ولا بالعب قمار، الحقيقة مش هينفع.. المرة الجاية.. والفيديو اللى انتوا شوفتوه امبارح للأسف دا كان برومو البرنامج بتاعى الجديد أنا ماضية عليه مع قناة أون بقالى شهر».
واستطردت الإعلامية حديثها قائلة: «معلش المرة الجاية الحقيقة وخلوا بالكم بقى المرة الجاية، خلوا بالكم عشان ماتغلطوش الغلطة دى تانى ويبقى شكلكو صغير قدام الناس»، متابعة: «هو كل الناس محمد على ولا إيه؟ ده أنا بسمة وهبة برضه.. طول عمركم بتقولوا دى بتدافع أنا بدافع عن البلد، هو كل الناس زيكو» مستطردة: «وبتقولوا بتاخد كام مليون، كام مليون إيه أنا باشترى البلد وانتوا بتبيعوها، إنتوا اللى بتاخدوا ملايين، فماتغلطوش الغلطة دى تانى.. وأشوفكم فى البرنامج الجديد».
من جانبهم قام رواد السوشيال ميديا «بالتحفيل» على جماعة الإخوان الإرهابية ومذيعى القنوات الاخوانية، حيث كتب أحدهم «المقلب اللى شربه الإخوان طلع من عينهم».. وكتب بعضهم: «غطينى وصوتى عليا يامة»، فى حين كتب شخص آخر: «بسمة وهبة طلعت لبستهم العمة».
الأكثر إثارة هو أن المصريين رفضوا تفويت الفرصة للتحفيل على الجماعة الإرهابية، وقاموا بذبح الإخوان بسيف السخرية والكوميكس بخفة الدم المصرية المعهودة خاصة بعد ظهور الصدمة فى التعليقات والبرامج الخاصة بالمنتمين للجماعة الإرهابية، حتى أنهم تحولوا إلى موجة من الشتائم والسباب فى كل قنواتهم ردا على المقلب «اللى شربوه».
المعروف أن الجماعة الإرهابية وأبواقها اعتمدت على تزييف الحقائق وترويج الشائعات التى لا أساس لها من الصحة، بغرض إثارة الفتنة وزعزعة استقرار وسلامة المواطنين، وهناك الكثير من الدلائل التى تكشف زيف مزاعم أبواق الجماعة وأذرعها الإعلامية، التى تحضنها دول داعمة للإرهاب، ولا تكن لمصر سوى كل حقد وكراهية.
فعلى شاشات تلك الفضائيات المأجورة يخرج قيادات الإخوان وإعلاميون هاربون من العدالة يلفظون سمومهم ليل نهار لتشويهالدولة المصرية، وقيادتها ومؤسساتها وأعمدتها الرئيسية، وهو ما يكشف إفلاس إعلام جماعة الإخوان الإرهابية الذى وصل إلى حد إنتاج مواد فيلميه مفبركة واستخدام مشاهد قديمة وبثها عبر قنواتهم الممولة من الخارج.
هذا الإفلاس يظهر من خلال اعتمادهم على الكذب والتدليس، وتزييف الحقائق، فلم يدخر إعلام جماعة الإخوان الإرهابية الذى يروج للأكاذيب من تركيا، جهدا فى تضليل الرأى العام المصرى، وتصوير الحوادث الفردية على أنها جماعية، بل الأكثر من ذلك هو اجتزاء حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن خطورة حروب الجيل الرابع، والعمليات الإرهابية الوحشية التى تتم فى حق الأبرياء المصريين، على أنها عدم مبالاة من قبل رأس الدولة.
قنوات الإرهاب عمدت فى تزيف تصريحات الرئيس واتخذت من الكذب والتدليس عقيدة ثابتة لهم فى النيل من مصر والمصريين، حيث استغل إعلام الجماعة الإرهابية حادث انتحار شاب من أعلى برج القاهرة، وتصويره أنه بسبب سياسات الدولة بالمخالفة للحقيقة، وراحت القنوات الإرهابية تروج لتصريحات سابقة للرئيس مع طلاب الكلية الحربية قبل أربع سنوات وهو يحذهم من خطورة حروب الجيل الرابع.
الرئيس السيسى، تحدث عن الإرهابيين الذين يقومون بتفجير أنفسهم، بين المدنيين وقال ماذا نفعل «لناس بتنتحر»، مع طلاب الكلية الحربية، ولكن القنوات الإرهابية اقتطعت الحديث وروجت له على أساس أنه قيل عقب انتحار الشاب وهذا بالمخالفة للحقيقة، وبنفس الفكر الكاذب والمدلس تسعى قنوات هذه الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات عن الدولة المصرية، من أجل هدم مؤسساتها بغرض تنفيذ أجندة أعداء الدولة، وانبطاحا لواليهم العثمانى الذين يجلسون الآن تحت قدميه وينعمون بأمواله الحرام.