3 مسامير في نعشه.. وهذه القشة التي ستقصم ظهر الأردوغان

السبت، 07 ديسمبر 2019 09:00 ص
3 مسامير في نعشه.. وهذه القشة التي ستقصم ظهر الأردوغان
أردوغان
كتب مايكل فارس

يتداعى النظام التركي يوما بعد الأخر في ظل سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فمنذ بداية هذا العام بدأ في ارتكاب أخطاء جسيمة في حق شعبه أولا والمجتمع الإقليمي والدولي ثانيا، الأمر الذي سيؤدى لانهيار نظامه قريبا.

يتلقى يوميا رجب طيب أردوغان صفعات على وجهه، في وقت تسعى فيه دول العالم لمواجهة محاولات القوات التركية للقرصنة والاستيلاء على موارد بلادهم، فعلى سبيل المثال اتخذت اليونان عدة إجراءات لحماية أراضيها من القرصنة التى تتبعها قوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث نشرت قوات إضافية لحماية جزيرة كريت خشية من إقدام القوات التركية بالقرصنة والاستيلاء على موارد تلك الجزيرة، تضمنت قوات خاصة وطائرات مسلحة بدون طيار وطائرات مراقبة لحماية الجزيرة التي تعتبر أكبر الجزر التابعة لها.

ومن ضمن المسامير التي تم دقعها في نعش أردوغان، هي استقالة 4 قيادات من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم الذى يترأسه، لينضموا إلى قطار المنشقين عن الحزب خلال الآونة الأخيرة؛ اعتراضًا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمستقيلون من ولاية دينيزلي التركية، وهم طولخا يانال رئيس فرع الحزب بقضاء "بوزقورط"، ومحمد قاله رئيس فرع قضاء "تشفريل"، وعلي أوزجام رئيس فرع قضاء "سرين حصار"، وجلال أوزخولن رئيس فرع قضاء "خوناي".

لم تكن استقالة القيادات الأربعة هي الأولي، فقد شهد حزب العدالة والتنمية العديد من الاستقالات في وقت سابق اعتراضا على سياسية أردوغان، من أبرزها استقالة رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو في 13 سبتمبر الماضي، ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان في يوليو الماضي، بعد فترة من انتشار مزاعم حول اعتزامهما تأسيس حزبين جديدين مناهضين للحزب الحاكم بزعامة أردوغان، رفيقهما السابق.

مسمار آخر تم دقة في نعش أردوغان، وهو ما كشفه محمد مصطفى، الخبير المتخصص في الشأن التركي، الذى أكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو من دبر الانقلاب المزعوم عليه فى يوليو 2016 من أجل استغلال هذا الانقلاب عليه سياسيا، حيث إنه حاول دس عناصر من أجل تصوير الأمر للداخل والخارج بأن هناك محاولات للانقلاب عليه، لافتا إلى أن هذا أمر أصبح معروفا للعالم، مشيرا إلى أنه يمول أكثر من 2000 مسجد حول العالم لنشر سياساته، وتحقيق أغراضه السياسية ومحاولة إقامة دولته المزعومة، لافتا إلى أن أردوغان يتحرك تحركات شديدة الخطوة وهو أمر ينبغى الانتباه إليه .

أما القشة التي ستقصم ظهر أردوغان هو الغضب الداخلي جراء نهبه لثروات بلاده، فقد كشفت المعارضة التركية، بالمستندات، حجم استيلاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وعائلته ورجاله على المال العام التركى، واستيلائهم على مؤسسة الصناعات الدفاعية، في وقت يعاني فيه المواطنين الأتراك من الفقر وعدم وجود عدالة فى تركيا، وقد نشرت مواقع تابعة للمعارضة، فيديو لزعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، يؤكد فيه أن عائلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تستولى على مؤسسة الصناعات الدفاعية.

وتابع: «سألت أيضًا عن مصنع دبابات باليت، أيتها الأمهات، هل تعلمن قيمة مصنع دبابات «باليت»؟، فـ20 مليار دولار هو أكبر مصنع للدبابات بأوروبا الأكبر فى أوروبا، لقد فرطوا فى هذا أيضًا»، مؤكدا أن أردوغان أعطى مصنع دبابات «باليت» لقطر وأقاربه، بحسب زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، الذى أضاف في فيديو له: «سألت أردوغان من قبل سؤالًا، من هو طالب أوزترك؟ من هو؟، فعائلة أردوغان تحاول الاستيلاء على مؤسسة الصناعات الدفاعية، لأقولها مرة أخرى، هذا ادعاء جاد، ادعاء موثق بالأدلة والوثائق، عائلة أردوغان، زوج أخته وابنه وابن عمته وابن خالته، فعائلة أردوغان تحاول الاستيلاء على مؤسسة الصناعات الدفاعية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق