حكاية مخلوع: رفض بيع الشقة لزوجته قبل الزفاف فطلبت «الخلع»

تعددت الأسباب والخلع واحد.. واقع مؤلم تفاصيل مؤلمه ومريرة حكايات وقصص أغرب من الخيال تفوق إبداع وخيال الكُتاب، ووراء  كل مأساة حكاية وجع، ورغم أن لكل قصة أسرارا إلا أن الجرح واحد، والمأساة من داخل دفتر العائلات بالخلع أو الطلاق لا تنتهي المشاكل بين الزوجين كما يظن البعض، بل تبدأ مرحلة جديدة يبدأ فيها كل طرف بتدبير المكائد للآخر من داخل محكمة الأسرة العديد من القضايا متهم فيها رجال بتبديد المنقولات، وزوجات تطالب بمنقولاتها ومجوهراتها.

 

يقول «أحمد.م» 38 عاما: تزوجت بعد قصة حب طويلة زوجتي اختارت شقة قريبة من والدتها، ولأنني كنت أحبها لم أستطع أن أرفض لها طلبا قمنا بتأسيس الشقة، وقبل الزفاف بيومين  فقط فوجئت بتلفون من عروستي تطلب مني الذهاب لها فورا. 

 

ويضيف: وعندما ذهبت، وجدتها تطلب منى أن أقوم بالتوقيع على قائمة طويلة بها أشياء ليست موجودة باﻷثاث، مجوهرات لم أرها، وافقت حتى أثبت حسن نيتى، وقبل  الزواج بيومين بدأت المشاكل تعرف طريقها إلى حياتنا المليئة بالحب أنتهت تلك المشاكل بقيام زوجتي بإقامة دعوى خلع ودعوى أخرى تطلب فيها منقولات الزوجية بعد أن رفضت طلاقها.

 

ويكمل الزوج: «بعد فترة بسيطة في المحاكم حصلت زوجتي على الخلع، وبعدها طلبت منها أن تأتى لتستلم منقولاتها لكنها رفضت، وبعدها بأيام قليلة فوجئت بدعوى تبديد منقولات ضدي أمام المحكمة».

 

وستكمل الزوج المخلوع قائلا: «حياتي دمرتها أمرآة كانت تتظاهر بالحب والرومانسية ولكنها في الأصل تخطط لكسب أكبر مبلغ من المال مؤكدا المرأة لو باتت تتمتلك القدرة لم تعف ولا ترحم الانتقام من طبعها، ولكن القانون يعطيها كل الحقوق والصلاحيات».