«التأمين الصحي» تحصل قريبا المساهمات من مليون منتفع ببورسعيد عن الكشف والعلاج
الأحد، 01 ديسمبر 2019 11:00 ص
قالت هيئة التأمين الصحي الشامل الجديدة، إنه لم يتم حتى الآن تحصيل أى مساهمات من المشتركين فى المنظومة الجديدة وما يتم جمعه حاليا من المشتركين فقط الاشتراكات خاصة الموظفين والأرامل وأصحاب المعاشات وجميع الخاضعين لمنظومة التأمينات الاجتماعية.
وبحسب الدكتور إيهاب أبو المجد المتحدث الإعلامى لهيئة التأمين الصحى الشامل الجديدة، فإنه سيتم الربط الإلكترونى والتحول الرقمى للهيئة مع باقى أطرف المنظومة لتبدأ عمليات جمع المساهمات مع حصول المواطنين على الخدمة الطبية المتعلقة بالكشف والتحاليل المعملية والزيارات المنزلية وصرف الأدوية سواء من الصيدليات المتعاقدة أو صيدليات المستشفيات أو الوحدات والمراكز الطبية.
وأضاف متحدث التأمين الصحى، أن التحول الرقمى للهيئة سيمكن جميع هيئات المنظومة من رؤية بيانات المنتفعين والتعامل السريع معها بمعنى أنه سيتم تمكين القائمين على المنظومة من التعاطى السهل مع بيانات المنتفعين المتعلقة بالتسجيل من عدمه أو سداد الاشتراكات وكذلك التشخيص المتعلق بالمريض، مضيفا أن جميع الخدمات ستكون إلكترونية وسيتم التعاون مع جميع البنوك المصرية لتسهيل مهام سداد الاشتراكات خاصة لأصحاب المهن الحرة الذى لا يتم الخصم منهم من المنبع عبر هيئة التأمينات الاجتماعية.
وتابع: بحلول شهر ديسمبر سيتم الانتهاء من الربط الإلكترونى الكامل للمنظومة.. جميع المنتفعين يحصلون على خدمات الطوارئ مجانا ف أى مكان عند انتقالهم بين المحافظات أما إذا تعرض لمشاكل صحية تستوجب دخوله المستقى وتلقيه العلاج الكامل والتدخل الجراحى فيتم حصوله على الخدمة ثم صرف مقابل الفواتير من الهيئة ولا يتكلف أى شيء مضيفا أن هذه الآلية تم اعتمادها من الهيئة لجميع المنتفعين.
وأضاف الدكتور ايهاب أبو المجد، أن شرط التعاقد مع الهيئات الطبية التى تقدم العلاج والرعاية الصحية للمواطنين أن تحصل على الاعتماد من جانب هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ثم تكون جاهزة للتعاقد، مؤكدا أنه تم التسجيل والاعتماد لـــ 4 صيدليات سيتاح لهم التعاقد لصرف الدواء للمرضى المنتفعين مشيرا إلى أن العيادات والمستشفيات أيضا مسموح لهم بالتعاقد وكذلك يتم اعتماد أعضاء الفريق الطبى حتى يسمح لهم بالتعاقد مع الهيئة لأداء الخدمات الطبية.
وأوضح أن أصحاب الأعمال الحرة هم التحدى فى اشتراكات التأمين الصحى الشامل ليس فى مصر فقط، ولكن فى العالم كله، لأن جميعهم لم يٌقبل على تسديد الاشتراكات بسبب كونه يذهب بنفسه للدفع ولا أحد ينوب عنه فى دفع هذه الاشتراكات وبالتالى لا يُقدم على هذه الخطوة سوى فى حالة حدوث أى مشكلة أو مخاطر صحية لأى فرد من أفراد الأسرة أو يرغب فى صرف علاج وهنا يلجأ فورًا لتسديد الاشتراك بهدف تلقى الخدمة الطبية.
وقال، نشجع جميع المواطنين على تسديد اشتراكات التأمين الصحى الشامل بهدف الحصول على الخدمة الطبية الكاملة بحيث يكون الحساب المالى يكون قادر على التكافل بين جميع المواطنين كما أن التعاقدات تم البدء فيها ولم تكتمل بعد خاصة أن أول مرحلة فى هذا النظام الضخم تعتبر أصعب مرحلة لأنها تعمل على بناء الأسس، فتم البدء فى بورسعيد لأنها أقل المحافظات التى يمكن أن يحدث فيها أى مشكلة لأن الخطوات القادمة عند الدخول على باقى المحافظات يجب أن تكون ثابتة.