دراسة إخوانية تكشف إرهاب القيادات لشباب الجماعة.. منع انتقاد التنظيم على السوشيال
الأحد، 01 ديسمبر 2019 10:16 ص
كشفت دراسة إخوانية نشرت حديثًا ما يدور داخل تنظيم الإخوان من إرهاب للشباب الذين يحاولون أن يبوحوا بحقيقة الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة الدراسة أن قيادات التنظيم طالبت أبناءها بحذف انتقادهم للجماعة من على صفحات على السوشيال ميديا سواء على الفيس بوك أو تويتر أو الانتقاد عبر برامج الفيديو.
وفي مجموعة اعترافات لأبناء الإخوان الذين شعروا بالاغتراب داخل عائلاتهم، أضافت الدارسة إن هناك منع حاد من انتقاد التنظيم على العلن عبر مواقع التواصل وغيرها، وأن القيادات قد عُنّفوا أبنائهم لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعى [فيس بوك] فى نقد الجماعة واستراتيجياتها وقادتها على العلن، بل فى أوقاتٍ أُجبروا أن يمسحوا انتقاداتهم بعد كتابتها فورًا.
ما يعرف بالمعهد المصرى للدراسات الذى يديره الهارب الإخوانى عمرو دراج هو من نشر هذه الدراسة والتي قالت :"يبدو أن وجود القيادة الحالية الجماعة الإخوان هى محل جدٍل واستنكار من فئة كبيرة من شباب التنظيم ممّا وقعوا فيه من أخطاء استراتيجية وعدم تقديم خطاب منطقى يُقنع الشباب المُستمع بِعُمق أزمة الجماعة فضلًا عن فشل القيادة الحالية فى تجميع الصف مرةً أُخرى، مع التصويب على التجاهل والتعالى فى الاعتراف بالأخطاء والتمسك المُميت بالمناصب الإدارية العُليا داخل الجماعة.
من جانبها علقت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، مشيرة أن أزمة شباب الإخوان لها بعدان، أولاً فيما يخص الدراسة نفسها، فهى لم تقدم جديداً، لأن جميعنا يعرف ويقر بالفعل بمسألة الخلاف الفكرى والفجوة الكبيرة بين قيادات الجماعة، وهم الجيل الأكبر سناً، وبين شباب الجماعة الذين تم استغلالهم فى إدارة الصراعات المسلحة وغير المسلحة ثم تم تهميشهم وتجاهلهم وهو ما يؤكد اشتعال أزمتهم الداخلية.