بأموال قطرية.. غليان في فرنسا إعتراضا على إقامة ندوة مدفوعة الأجر لحفيد البنا المتحرش

تشهد مدينة سان جيرمان لى كوربيل الفرنسية حالة من الغليان في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، بعد الإعلان عن إقامة ندوة مدفوعة الأجر لحفيد حسن البنا طارق رمضان، المتحرش الذي تلاحقة قضايا الإغتصاب  أمام المحاكم الأوروبية.

الندوة أعلنت عنها دار نشر «البراق» تحت عنوان: «مواجهة الإسلاموفوبيا والظلم: المقاومة بالإيمان والذكاء»، وتدخل يان بيتيل عمدة مدينة سان جيرمان لى كوربيل  بإجراء إتصالات مكثفة مع الشرطة والبلدية لمنع وصول حفيد البنا المتحرش إلي المدينة لحضور الندوة، والتي فُسرت على أنها محاولة رخيصها من جماعة الإخوان الإرهابية لتجميل وجه حفيد حسن البنا، الذي تلاحقة فضائح التحرش والاغتصاب يوما يلو الأخر.

ونقلت صحف فرنسية تصريحات عن عمدة المدينة، أنه تلقى عددًا كبيرًا من الرسائل الرافضة والغاضبة التى تطالب بمنع الداعية الضال من المشاركة فى الندوة، قائلا: «لا نريد أن يأتى هذا الرجل إلى أرضنا، فنحن نخشى المساس باستقرار بلادنا».

من جانبها  أكدت  مارى جيفينو، عضو حزب الجمهورية للأمام الفرنسى، أنها حشدت أيضًا بشأن هذه القضية، وتقدمت بطلب رسمى للسلطات لمقاطعة وحظر الندوة بسبب خطرها على النظام العام، مشددة على معارضتها الشديدة لقدومه، وطالبت الشرطة وخدمات الأمن الفرنسى، سرعة التحرك بحسم فى مثل تلك الأمور التى تمس استقرار البلاد وتهدد مصيرها.

ويعد طارق رمضان أحد القيادات الإخوانية المشهورة فى أوروبا، ويعمل أستاذًا متخصصًا فى الفكر الإسلامى، وكان محاضرًا فى جامعتى أوكسفورد   البريطانية، و فرايبورج  الألمانية، كما عمل أستاذًا منتدبًا لدى كليتى الشريعة والدراسات الإسلامية داخل قطر، وشقيقه هانى هو داعية سويسرى ويعمل مديرًا لمركز جنيف الإسلامى.

ووضع حفيد البنا خطة  لغسل السمعة رصد لها التنظيم الدولي للإخوان بأوروبا بالإشتراك مع أمير قطر تميم بن حمد ميزانية ضخمة، بدأت بإجراء أول مقابلة تليفزيونية مع قناة  BFM TV ، وإذاعة  RMC  الفرنسيتين، خلال شهر سبتمبر الماضى، ليفجر مفاجأة باعترافه بأنه بالفعل مارس علاقات جنسية مع النساء اللواتى اتهمنه لكن من دون إجبار.