حزب الديكتاتور أردوغان ينهار.. 60 ألف استقالة من حزب «العدالة والتنمية» خلال شهرين
الجمعة، 29 نوفمبر 2019 09:00 ص
تسببت سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى استقالات جماعية من حزبه حيث كشفت بيانات موثقة استقالة 60 ألف عضو من حزب العدالة والتنمية الحاكم خلال الشهرين الأخيرين فقط.
وتتواصل موجات الاستقالات الجماعية في صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، منذ أعلن وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان في يوليو الماضي استقالته، ومن بعده رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو.
مع اقتراب موعد الإعلان عن تأسيس حزبين جديدين منشقين عن حزب العدالة والتنمية بقيادة كل من داود أوغلو وباباجان، تتزايد الاستقالات وتتوالى داخل حزب أردوغان الذي يسيطر على الحكم في البلاد منذ 17 عامًا.
تقارير النيابة العامة التابعة للمحكمة العليا، كشفت أن عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية كان 9 ملايين و874 ألفًا و843 عضوًا في 6 سبتمبر إلا أنه تراجع إلى 9 ملايين و816 ألفًا و987 عضوًا خلال الشهرين الأخيرين، بتراجع بلغ نحو 57 ألفًا و856 عضوًا.
وكان في العام الذي شهد المحاولة الانقلابية، كان عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية، في أغسطس 2016 يبلغ 10 ملايين و719 ألفًا و234 عضوًا؛ إلا أن الأرقام الصادرة عن المحكمة العليا كشفت تراجع عدد أعضاء الحزب منذ أغسطس 2018 وحتى الآن بنحو 902 ألفًا و256 عضوًا.
وكشف أمس الثلاثاء علي باباجان أن الإعلان عن حزبه الجديد سيكون في مطلع عام 2020 القادم أي في يناير، فيما كشف مقربون من أحمد داود أوغلو أن شهر ديسمبرالمقبل سيشهد الإعلان عن حزب رئيس الوزراء الأسبق.
فى سياق مختلف استحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقب " داعم الإرهاب الأول في العالم عن جدارة واستحقاق، وهو ما ظهر من خلال دعمه للمنظمات والإرهابية ، وهو ما كشفه معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط ، والتي أكدت أنه يسحق وسائل الإعلام الحرة فى تركيا، في الوقت الذي يوسع جهود الإعلام فى واشنطن من خلال قناة TRT World باللغة الإنجليزية، والتى حصلت مؤخرا جائزة إعلامية من تنظيم القاعدة.
التقرير الذى رصد فيه المعهد حقائق عن دعم تركيا للإعلام المشبوه عبارة عن نسخة موسعة من التقرير الذى نشره المدير التنفيذى لـ معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط ستيفن ستالينسكى ومدير مشروع الوسائط التركية إيه سميث الذى تم نشره فى الواشنطن بوست بعنوان " هذه الشبكة التلفزيونية التركية هى ذراع الدعاية لأردوغان. يجب على الخبراء الأمريكيين التوقف عن الظهور عليها.