5 آلاف جندي تركي ينتهكون قطر.. لماذا يلزم تميم الصمت؟
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 02:00 ص
تتسبب السياسات العدائية التى يتبعها تنظيم الحمدين فى مزيد من العزلة القطرية عن محيطها العربى، فى الوقت الذى يسمح فيه تنظيم الحمدين للآلاف من الجنود الأتراك بالعربدة داخل أراضى الدوحة حيث إن سياسات أمير قطر تميم بن حمد المشينة وضعت رأسه تحت اقدام الديكتاتور العثمانى.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، إن نتيجة ارتماء تميم بن حمد أمير الإرهاب، الرخيص تحت أقدام رجب طيب أردوغان، يواصل الأخير إرسال العديد من الجنود الأتراك من أجل ابتزاز تميم بحجة حماية عرشه ولكنهم فى الأصل يسعون للاحتلال الإمارة الصغيرة، مشيراً إلى أن ما يؤكد احتلال الاتراك للدوحة هو عدم قدرة تميم سؤال الجنود الاتراك عما يفعلونه أو يقومون به تجاه الشعب القطرى.
وأضاف تقرير «مباشر قطر»، نقلاً عن مصادر لم يتفصح عن اسمها، أن سياسات تميم المشينة وضعت رأسه تحت اقدام الديكتاتور العثمانى، وتابع: «وفى سقطة جديدة أرسل أردوغان 5 آلاف ضابط وجندى تركى من أجل غزو قطر، تحت مزاعم قاعدة عسكرية تركية».
ووفق «مباشر قطر»، فإن الضباط الأترام يعربدون فى الدوحة وأصبحوا يتغلغلون فى مفاصل الجيش القطرى برضا تام من أمير الإرهاب تميم بن حمد مقابل سخط شعبى عارم ينذر بهبة شعبية إلى جانب انشقاقات داخل الجيش القطرى.
وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين واصل سياساته العدائية تجاه العرب، والتى تجعله فى عُزلة دائمة يصعب التخلُّص منها، موضحة أنه على الرغم من إعلان الرباعى العربى «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» مقاطعة النظام فى 5 يونيو 2017، على خلفية دعم النظام للإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، إلا أن النظام لا زال متمسكًا بممارساته التخريبية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تمسُّك النظام القطرى بممارساته التخريبية والعدائية تجاه العرب، ظهر بشكل واضح من خلال الوثائق الرسمية التى نشرتها مجلة «فوكس نيوز» الأمريكية قبل أيام، أمام العالم أجمع، خلال الفترة الماضية، حيث تبيَّن مشاركة التنظيم فى خطة الهجوم الإيرانى على ناقلات النفط الخليجية، فى مايو الماضى، وعلمها بكل تفاصيل الهجوم، من دون تحذير أشقائها فى الخليج «السعودية والإمارات» من هذا الهجوم، وذلك للحفاظ على الصداقة المشبوهة مع نظام الملالى.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أنه على الرغم من إعلان ثلاثى المقاطعة الخليجية «السعودية والإمارات والبحرين» المشاركة فى بطولة كأس الخليج العربى «خليجي 24»، إلا أن رموز تنظيم الحمدين خرجت في هجمات لاذعة عدائية جديدة، وشن حملات إساءة وتشويه واسعة ضد قادة إماراتيين، مما ينذر بانسحاب الإمارات من البطولة، وتفاقم الأزمة الخليجية، حيث تعالت أصوات الإماراتيين على «تويتر» وتحت وسم «#مقاطعة_خليجي_24» توالت التغريدات الغاضبة، حيث تبين تمسُّك النظام بممارساته للاستمرار فى العزلة، والاكتفاء بحليفيه فى تركيا وإيران.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هناك أزمة مُرتقبة مع فرنسا كشفت تفاصيلها صحيفة «لو تريبيون» الفرنسية، وذلك على خلفية صفقة عسكرية ضخمة يسعى النظام القطرى للتخلى عنها استمرارًا لنقض تعهداته، فتشعر السلطات الفرنسية بالقلق بسبب صفقة توريد 300 عربة مدرعة من طراز «فى.بى.سى.أى» إلى قطر، قدرت قيمتها بأكثر من مليار ونصف يورو، ورغم أنه يتقرر الإعلان عن الصفقة رسميًا في الشهر المقبل، إلا أن الدوحة تُجرى محاولات غامضة للحصول على مدرعات ومعدات أخرى من دول منافسة مثل ألمانيا.