لهذه الأسباب.. اختارت الأمم المتحدة غادة والي سكرتيرا للأمين العام

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 09:00 ص
لهذه الأسباب.. اختارت الأمم المتحدة غادة والي سكرتيرا للأمين العام
الدكتورة غادة والي

أبرز اختيار وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والي، لمنصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية فى فيينا، الدور الريادى والهام لمصر على الساحة الدولية والعالمية، وهو ما يعني ثقة أممية في قوة مصر. 
 
واعتبر مراقبون دوليون أن اختيار والي يحقق أهداف المكتب فى مواجهة تحديات الجريمة المُنظمَة، بالإضافة إلى انتشار المخدرات وظاهرة الإدمان، وبالتالي من أن تضع والى استراتيجية جديدة مماثلة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التى كانت قد وضعتها من قبل فى مصر، وقادت حملة على مستوى الوطن للتوعية بالمخدرات والوقاية منها بين الشباب وقادت برامج مبتكرة لإعادة تأهيل وإعادة دمج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، وعلى مستوى المجتمع.
 
وجاء اختيار والي بناء على خبرة تزيد عن 30 عاما  فى مجال التنمية المستدامة والحد من الفقر والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب. وفور اختيار والي، قالت الأمم المتحدة إن الدكتورة غادة والى تعد أول امرأة فى تاريخ القارة الأفريقية تتولى هذا المنصب الرفيع.
 
ورغم انها أول أمراة افريقية تتولى هذا المنصب إلا انها ليست المصرية الوحيدة فهناك العديد من الوزراء المصريين السابقين الذين تولوا مناصب أممية، وعلى رأسهم الدكتور بطرس بطرس غالي (1922 -2016) الدبلوماسي المصري والأمين العام السادس للأمم المتحدة في الفترة من 1992 إلى 1996، وكذلك الدكتور حازم الببلاوي، رئيس وزراء مصر الأسبق، يشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، كما شغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (1995 - 2001).

وأيضا هناك الدكتور نبيل العربي، وزير خارجية مصر الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية؛ والذى تولى منصب قاض بمحكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006.

وعبرت غادة والى عن سعادتها وحماسها بهذا المنصب يرتبط بطبيعة القضايا والموضوعات المهمة التي تتصدى لها منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات وهي أهم القضايا المؤثرة في التنمية المستدامة على الساحة الدولية.

وأضافت والى: الجريمة المنظمة والمخدرات والفساد هي ما يحرم المجتمعات من ثمار التنمية، والاتجار في البشر من أخطر ما يهدد كرامة الإنسان خاصة النساء والأطفال ناهيك عن الإرهاب الذي يعانى منه العالم والذي تتصدى له هذه المنظمة المرموقة، ويشكل الإرهاب خطرا غير مسبوق على التنمية والإنسانية، مشيرة إلى أن منظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة تستطيع المساهمة الفعالة المؤثرة في حل مشاكل العالم خاصة وأن المنظمة لها دور متنامٍ وهام في المنظومة الدولية الأممية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق