حسم المنتخب الأولمبي بطاقة التأهل إلى أوليمبياد طوكيو 2020، بعد الفوز في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الافريقية تحت 23 عام، على منتخب جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة.
وعقب تأهل المنتخب الأولمبي إلي الاوليمبياد، انتشرت الترشيحات للاعبي المنتخب الأولمبي بأحقية بعض اللاعبين في الانضمام لصفوف المنتخب الأول تحت قيادة حسام البدري لتدعيم صفوف الأخير، في ظل سوء المستوي والنتائج، وكذلك بعد تألق عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي في البطولة.
رمضان صبحي يفرض نفسه
أصبح رمضان صبحي لاعب الأهلي والمنتخب الأولمبي أول لاعب يضمن تواجده مع المنتخب الأول، بعدما قدم مستوي فني مرتفع في المباريات الأربعة التي خاضها المنتخب الاوليمبي في البطولة.
قائد المنتخب الأولمبي أحرز هدفين في مرمي كل من غانا وجنوب افريقيا وصنع هدف في مباراة غانا وهي نفسها المباراة التي حصل رمضان صبحي خلالها علي لقب افضل لاعب.
مصطفي محمد الحل السحري للهجوم
يعاني المنتخب الأول من أزمة في مركز المهاجم الصريح منذ اعتزال عماد متعب وعمرو زكي مهاجما المنتخب الوطني في جيله التاريخي صاحب البطولات الثلاثة المتتالية 2006 و2008 و2010.
تألق مصطفي محمد في البطولة وقبلها مع الزمالك ونجاحه في إحراز 4 اهداف وتصدره جدول ترتيب هدافي بطولة الأمم الافريقية تحت 23 عام ، جعله الحل السحري للمنتخب الأول لحل ازمة مركز المهاجم الصريح.
عبد الرحمن مجدي بديل استراتيجي للثنائي المحترف
تألق عبد الرحمن مجدي لاعب وسط الإسماعيلي مع المنتخب الاوليمبي في المباريات التي شارك بها في البطولة امام الكاميرون وجنوب افريقيا، ونجح في قيادة الجبهة اليمني باقتدار.
عبد الرحمن مجدي أحرز هدفين في مباراة جنوب إفريقيا، قاد بهما المنتخب للتأهل للاوليمبياد في إنجاز تاريخي، ليصبح عبد الرحمن مجدي أحسن بديل لكل من محمد صلاح لاعب ليفربول ومحمود تريزيجيه لاعب أستون فيلا اللذان يشغلا مركز الجناح في المنتخب الأول.
أسامة جلال صخرة الدفاع الجديد
المدافع الشاب أسامة جلال لاعب انبي ينافس بقوة علي لقب افضل مدافع في افريقيا خلال البطولة ، بعد المستوي المتميز الذي قدمه في المباريات الأربعة ليصبح امتداد للمدافعين الأساسيين في المنتخب الأول احمد حجازي ومحمود علاء ، حيث يعاني أيضا هذا المركز في المنتخب الأول بعدم وجود بديل قوي للثنائي الأخير.