غير الرجولة والروح.. ما سر صعود «الورد اللي فتح في جناين الكرة المصرية» لأولمبياد طوكيو؟

الخميس، 21 نوفمبر 2019 07:00 ص
غير الرجولة والروح.. ما سر صعود «الورد اللي فتح في جناين الكرة المصرية» لأولمبياد طوكيو؟
المنتخب الأولمبي

استحق المنتخب الأولمبي دعم ومساندة الجماهير، لم يخذل أبناء شوقي غريب الآلآف التي احتشدت في مدرجات استاد القاهرة لمؤازرة الفريق.. كان الجميع عند حُسن الظن .. نجحوا في الاختبار، حققوا الانتصارات واحد تلو الأخر ليُحقق المنتخب الهدف الأسمى وهو التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 .

 
حقق منتخب مصر الأولمبي ثلاثة انتصارات رائعة في الدور الأول بالفوز على مالي وغانا والكاميرون بنتيجة (1_صفر) و(3-2) و(2_1) وصعد كأول المجموعة لملاقاة جنوب أفريقيا في نصف النهائي وحقق الفراعنة الصغار فوزاً كاسحاً بثلاثية نظيفة على "أولاد" جنوب أفريقيا  ليصعدوا إلى نهائي البطولة الافريقية تحت 23 سنة المقامة حالياً في مصر ويصعدون _وهذا هو الأهم_ لأولمبياد طوكيو المقبلة.
 
انطلاقة رائعة لأبناء شوقي غريب
نجح أولاد شوقي غريب في التعبير عن أنفسهم بشكل رائع منذ انطلاق البطولة ولعبوا بحماس ورجولة كان له الدور الأكبر في تحقيق حلم الأولمبياد والعودة للدورة الأولمبية بعد غياب 8 سنوات ، حيث كان آخر ظهور لمصر في الأولمبياد عام 2012 بلندن .
 
استطاع شوقي غريب المدير الفي للمنتخب الأولمبي تحفيز لاعبيه جيداً قبل المواجهات الأربعة التى لعبتها مصر في البطولة الأفريقية الحالية وهو ما ظهر واضحاً في تحويل التأخر لفوز مُثير ، كما حدث  في مباراة غانا التى لعبت الرجولة دوراً في تأخر منتخب مصر  (1_2) إلى فوز مُثير (3_2) كما ساهم هذا التحفيز الرائع في الفوز الكبير الذى تحقق على جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة ليضمن المنتخب المصري مقعداً في أولمبياد 2020.
 
كلهم أبطالاً
لا يوجد بطل خارق في منتخب مصر الأولمبي.. فـ"جميعهم" ابطالاً.. جميعهم اجتهد وكافح وبذل أقصى ما لديه من أجل إسعاد الجماهير المصرية.. صدق اللاعبين ومن قبلهم شوقي غريب عندما ناشدوا الجماهير بالحضور لأستاد القاهرة ودعمهم وسيجدون مُتعة كروية ولن يخذلهم أحداً ..وهو ما حدث بالفعل ..فالجماهير أحتشدت في المدرجات وساندت بقوة فيما قدم اللاعبون وصلات من الفنون الكروية والنتائج الرائعة ليتحقق الحلم في النهاية وتصعد مصر للأولمبياد.
 
"الروح" التى ظهر بها منتخب مصر في البطولة التى سيُسدل الستار عنها غداً بمواجهة مصر مع كوت ديفوار في النهائي كانت السر في الانتصارات المُتتالية ..فالجميع تابع مدى التلاحم والإنسجام والتفاهم بين اللاعبين والجهاز الفني وظهر الجميع فعلاً بشكل رائع فكان طبيعياً ان يحصد المنتخب ثمار هذا الاجتهاد والتلاحم بين جميع عناصر الفريق.
 
إدارة جيدة للمباريات
أحسن شوقي غريب ايضاً التعامل مع المباريات من الناحية الفنية فقد درس المنافسين بشكل جيد فتحقق له ما أراد من المباريات وبات رفقاء رمضان صبحي على بُعد خطوة واحدة من التتويج باللقب الافريقي أمام كوت ديفوار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة