إلى حسام البدري.. اختر من 3 خطط لحل أزمة «العقم التهديفي» بالمنتخب أمام جزر القمر

 

المنتخب الأول في ورطة للخروج منها لا بد من الفوز على جزر القمر في ملعبه، وليس أمام الجهاز الفني أي مبرر لتقديم عروض هزيلة، وديا ورسميا، في مواجهة منتخبات ضعيفة، وفى مباراة جزر القمر أصبح البدرى بين نارين، الهجوم والضغط بقوة من أجل تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة تجعله فى صدارة المجموعة وهو ما يحمل مخاطرة مجهولة لأن جزر القمر منتخب غامض وحقق فوزاً على توجو فى ملعبه وتصدر المجموعة، والخيار الثانى هى اللعب بخطة متوازنة والتركيز على الهجمات المرتدة، وهذا سيناريو غير آمن خاصة أن التعادل لا يرضى الجماهير المصرية.

 

 

البدرى استقر على تثبيت تشكيل المنتخب، ولكن التعديلات ستكون طفيفة على التشكيلة الأساسية، والتغيير الأغلب سيكون فى طريقة اللعب أو توظيف اللاعبين داخل الملعب، وهناك إجماع على عدم توفيق قفشة فى قيادة الوسط وعدم قدرته تعويض غياب عبد الله السعيد، وهذا ما أكد عليه حازم إمام نجم مصر والزمالك السابق بأن مكان عبد الله السعيد مازال فارغا وقفشة ينقصه الكثير من الخبرات لتعويض غيابه.

 

 

لذا فإن الأقرب هو الاعتماد على كهربا فى مكان السعيد لاستغلال انطلاقاته من الخلف للأمام، وهناك فرصة كبيرة لحسام حسن لقيادة الهجوم مع استمرار حسين الشحات فى مكان محمد صلاح، وهذا الثلاثى "كهربا والشحات وحسام حسن" ومعهم تريزيجيه قادرين على تشكيل قوة هجومية فى شكل مرتدات سريعة قادرة على ضرب المنافس الغامض.

 

 

وفى الخطوط الخلفية للفراعنة تبدو الأمور أكثر استقراراً فى رأس البدرى، حيث محمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه أحمد فتحى وأحمد حجازى ومحمود علاء وعبد الله جمعة، وإن كان واردا إبعاد الأخير من أجل استغلال القدرات الدفاعية لأيمن أشرف، وهذا لم يحسم خلال الساعات الماضية.

 

ويبدو التشكيل الأقرب للفراعنة فى لقاء جزر القمر كالتالى: محمد الشناوى وأحمد فتحى ومحمود علاء وأحمد حجازى وأيمن أشرف (عبد الله جمعة)، وطارق حامد وعمرو السولية، وتريزيجيه وكهربا وحسين الشحات وحسام حسن.