مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: ما يشاع عن وجود متهمين دون قرار قضائي غير حقيقي
الإثنين، 11 نوفمبر 2019 02:36 مدينا الحسيني
قدم اللواء أشرف عز العرب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، تحية إلى شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم فداء الوطن، خلال انطلاق فاعليات المنتدى الثالث السجون اليوم، موجها التحية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أطلق العديد من المبادرات منها سجون بلا غارمات وخلالها تم الإفراج عن 20 ألف و888 غارم وغارمة.
كما أثني مساعد وزير الداخلية على إصدار قرارات جمهورية بالإفراج بالعفو عن عدد 19 ألف و498 نزيل ، مما ساهم فى سعه كبيرة فى السجون، بالإضافة إلى مبادرة 100مليون صحة التي ادت إلى علاج أكثر من 5 الاف حالة فى هذا الشأن من فيرس" سى".
وأضاف مساعد وزير الداخلية، بأن الوزارة تحرص على تأهيل السجناء وإعادة دمجهم فى المجتمع، وأن المنتدى الثالث جاء لكشف زيف الإدعاءات التي يتم تداولها عن السجون من قبل الحاقدين.
وأشار بأن جميع السجناء مودعين بموجب قرارات النيابة العامة أو حكم قضائي ولا يوجد مسجون واحد بدون قرار من جهات التحقيق المختصة ، موضحًا أن أقارب السجناء قاموا بزيارتهم فى الأطر القانونية والموضوعة، فضلا عن ممثلى السفارات بشأن المتهمين الأجانب المحبوسين، كما قام المجلس القومى للحقوق الإنسان وأعضاء مجلس النواب بزيارتهم، مؤكدًا تطبيق قيم حقوق الإنسان بالنسبة لكافة النزلاء وتوفير لوحة الرعاية الاجتماعية والصحية والتحديث المستمر لقطاع السجون فى المبنى الهيكلى للسجون والمستشفيات جديدة ومدونة بأحدث الأجهزة.
كانت اليوم الأثنين، انطلقت فاعليات المنتدى الثالث للسجون بمنطقة طرة براعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إعلاء لقيم حقوق الأنسان.
ويشارك فى الحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية أبرزهم اللواء أشرف عز العرب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون واللواء علاء الاحمدى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأعلام والعلاقات وممثلين عن منظمات دولية وأعضاء من مجلس النواب ابرزهم النائب علاء عابد ، والدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعدد من الاعلامين ابرزهم محمد الباز، وائل الابراشى ومصطفى بكرى ونشأت الديهى ، حمدى رزق ، للاطلاع على الاحوال الصحية والمعيشية للنزلاء.
وتفقد الوفود المشاركة معرض الأثاث لمنتجات نزلاء السجون ومعرض السلع الغذائية ومصانع الاخشاب ومزارع النعام والعجول والقائم عليها السجناء .
الجدير بالذكر بان وزارة الداخلية تولى اهتمام كبير بإدارة السجون أوضاع النزلاء الصحية والاجتماعية ووضعت السياسات والخطط، وسعت نحو تعديل التشريعات ذات الصلة، لتتوافق مع المواثيق الدولية وحرصت على صقل قدرات العاملين بقطاع السجون وصاغت لتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية البرامج والدورات التدريبية.
كما حرصت الوزارة على إنتهاج فلسفة عقابية، تسعى للإصلاح والتهذيب، هو تأهيل النزلاء ليصبحوا مواطنين صالحين، لأنفسهم ووطنهم وعلى ذات النهج واعادة دمجهم فى المجتمع.