الحكاية في ثرى عربي.. 100 ألف جنيه وراء زواج طفلة باتت «معلقة»
الأحد، 10 نوفمبر 2019 06:00 م
في الآونة الأخيرة تزايدت قضايا الأسرة والخلع بشكل كبير، في ظل وجود بعض الأهالى والفتيات يفرطن فى حقوقهن من أجل الزواج، دون أن يضعوا معايير لتلك الزيجات أو الأولاد التى تنجم من الزواج.
ثري سعودي
داخل أروقة المحاكم، حكايات مآساوية لكثير من السيدات، ومن بين تلك الدعاوى، فرط أب في حق ابنته التى لا تتخطى عمر 18 عاما، وزوجها لرجل سعودى الجنسية بشكل عرفي، لعدم وصولها السن القانونى من الزواج، من أجل مبلغ مالى تعدى 100 ألف جنيه، وهو يكبرها بـ 15عاما، وبعد أسبوع واحد من الزواج تركها معلقة.
وبعد مرور أيام، توجهت الفتاة وتدعى س.ح، 17 عاما، مقيمة بقرية تابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، إلى مكتب محكمة الأسرة بطوخ، لرفع دعوى ضد زوجها السعودى ويدعى ج.ب 37 عاما، لإثبات زواجها منه، والذي تم بحضور والدها ووسط الأهل، بعقد عرفى، على أن يتم تحرير عقد رسمى فور بلوغها سن الثامنة عشرة من العمر، إلا أن تلك الزيجة لم تستمر أسبوع ودبت مشاكل بيننا، وتركت له المنزل.
وحرر الزوج بتحرير محضر ضدى أنا ووالدى، وترك البلاد مغادرا إلى دولة إقامته وهى السعودية.
الزواج عرفى بثانية
بعد عام واحد من زواج ربة منزل برجل، اكتشفت زواجه عرفيا من أخرى، نظرا لتعدد علاقاته، وهو ما تضمنته الدعوى رقم 908، والتي تم رفعها ضد المدعو ع.م، وجاء فيها: تعرفت على زوجى خلال أحد الأقارب (زواج صالونات)، وكان يبدو عليه ملامح الأخلاق والاحترام حتى تزوجنا وبدأت اكتشفه من جديد، حيث ذهبنا بأى مكان ويتطرق للحديث مع السيدات والفتيات، بالإضافة إلى معاكستهم دون مراعاة شعورى كأنى لم أكن موجودة.
وأكملت، وليس الأمر وقف على ذالك، بل أصبح دائما يتحدث بصفة دائمه بهاتفه المحمول حتى راقبته فوجدته مع سيدة أخرى داخل إحدى الشقق وعندما شاهدته أكد أنها زوجته عرفى، رغم أن زواجنا لم يمر عليه سوى عام واحد، فرفعت دعوى طلاق للخلاص منه .
مشي في الحرام
في محكمة الأسرة بقليوب، أقامت سيدة تدعى شيماء.ا، مقيمة بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، دعوى خلع ضد زوج المدعو ح.ف، بمكتب محكمة الأسرة بقليوب، حمل رقم 805، لتعاطيه المخدرات، وترك عمله وأصبح جليس المنزل، وقالت: «كل يوم يقوم بضربى وإهانتى، بجانب أنه اعتاد على السرقة من أجل الإنفاق على الكيف».
وأكملت الزوجة: كانت الصدمة الكبرى، أنه بات يتشاجر معى لأمشى فى الحرام الرذيلة وتجارة المخدرات من أجل الإنفاق على البيت وتلبية نفقات طفلتنا الصغرى، فقررت الهروب منه وترك منزل الزوجية، وعودت لمنزل والدى».