أذرع الشيطان في أنقرة والدوحة تحاول إنقاذ قيادات الإخوان الهاربين
السبت، 09 نوفمبر 2019 06:00 ص
جماعة الإخوان، المصنفة كتنظيم إرهابي، لازال قياداتها وقواعدها ينعمون بالأمان في الظل الرعاة الرسميين لإرهابهم، قطر وتركيا، أذرع الشيطان في الشرق الأوسط، وحين لفظت الدول العربية هؤلاء الإرهابيين، وجدوا ملاذا أمنا لدى تميم بن حمد أمير قطر، ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي، وبناء على تحالف مشبوه بينهما مكنا الإرهابيين في الحصول على الجنسية التركية، للقيادات الكبرى في التنظيم الإرهابي، أو العاملين بقنوات الجماعة التحريضية التى تبث من تركيا.
تميم بن حمد أمير قطر، كان صاحب فكرة منح قيادات الإخوان وأذرعها الإرهابية الجنسية التركية، بحسب ما كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، معلنا أسماء قيادات الإخوان الذين ساعدتهم قطر فى الحصول على الجنسية التركية، حيث جاء هذا الإجراء من جانب أمير قطر تميم بن حمد بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع تميم بمنح عناصر الإخوان وقادتهم الجنسية التركية مجانًا من دون دفع الرسوم المقررة 250 ألف دولار.
وبدأ تميم بن حمد، في تجهيز عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المختبئين في العاصمة للسفر إلى تركيا للحصول على الجنسية، وذلك بعد اتهامهم بقضايا تتعلق بالإرهاب في بلدانهم وعلى رأسها مصر، والقائمة الأولى التي تم الاتفاق عليها للحصول على الجنسية التركية ضمت كلا من قيادات الجماعة الإرهابية، أيمن أحمد عبدالغني، صهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، و مدحت الحداد ومحمد عبد العظيم البشلاوي ويحيى حامد وزير الاستثمار السابق، وسيف الدين عبدالفتاح إسماعيل حسنين المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، ومن الإعلاميين الهاربين معتز مطر وحمزة زوبع ومحمد ناصر وأيمن نور وحسام الشوربجي، وهذه الخطوة، لمنع توقيفهم في المطارات والموانئ وتجنبًا لتعرضهم للملاحقات خارج الحدود التركية في محاولة للالتفاف على القوانين الدولية وحماية العناصر الإرهابية.
إن قيادات التنظيم الإرهابي يعدوا أصحاب النفوذ والسطوة داخل دوائر السياسة التركية، حصلوا على الجنسية التركية بحكم مناصبهم التنظيمية، بحسب عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، الذى أضاف أن من حصولا أيضا على الجنيسة، هم أعضاء الإخوان المعينين فى مهامٍّ تتيح لهم التماس المباشر مع المسئولين الأتراك وأجهزة الأمن التركية، فضلًا عن المستثمرين الإخوان وغيرهم الذين تمكنوا من الحصول على الجنسية التركية استنادًا إلى الاستثناءات المتاحة لهم بموجب القوانين التركية السارية.
ويعد حجم استثمارات الإخوان فى تركيا سواءٌ أكان داخل الأراضى التركية أو خارجها متخذا شكل كياناتٍ مشتركة تمارس أنشطتها فى كلٍّ من مصر وتركيا قد تنامى إلى الحد الذى أعتقد أنه قد أصبح رقمًا يعتد بتأثيره داخل المنظومة الاقتصادية التركية، كما أن هناك عددٌ من المستثمرين الأتراك يستثمرون أموالًا إخوانية من الباطن داخل مصر، بحسب "أبوهاشم"، الذى أكد أن القانون التركى يسمح للسلطات التركية منح الجنسية التركية مجانا وفق شروط معينة منها الإقامة مدة معينة داخل الأراضى التركية أو الزواج بتركية ومعظم هذه الشروط تنطبق على الإخوان الفارين إلى تركيا، وليس بالضرورة أن يكون منح الجنسية التركية مقابل الاستثمار بمبالغ مالية كبيرة كما يزعم البعض".