الحكومة ترد على 11 شائعة.. أبرزها إلغاء صرف الأرز والزيت وتداول أدوية تسبب الوفاة
الجمعة، 08 نوفمبر 2019 01:00 م
رصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، 11 شائعة انتشرت خلال الفترة من 1-8 نوفمبر الجاري، وذلك في تقريره الدوري لرصد الشائعات.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنه في ضوء ما تردد من أنباء بشأن إلغاء طرح المرحلة الأولى من أراضي العاصمة الادارية الجديدة "40 ألف فدان"، نتيجة انسحاب المطورين العقاريين، تواصل المركز مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والتي نفت تلك الأنباء.
وأكدت الشركة أنه لا صحة لإلغاء طرح المرحلة الأولى من أراضي العاصمة الإدارية الجديدة أو انسحاب أي مطور عقاري من مشروع العاصمة الإدارية، مُوضحةً أنه قد تم طرح أراضي المرحلة الأولى على ثلاثة طروحات.
ولفتت إلى الانتهاء بشكل كامل من كافة أراضي الطرح الأول والثاني، وكذلك الانتهاء من نسبة لا تقل عن 50% من أراضي الطرح الثالث، مُشيرةً إلى أنها مستمرة في استقبال جميع طلبات المستثمرين والمطورين العقاريين الراغبين في الحصول على باقي أراضي المرحلة الأولى، وأنه سيتم تخصيص تلك الأراضي بمجرد فحص الطلبات المقدمة ودراستها والموافقة عليها فنياً ومالياً.
وأوضحت الشركة، أنه قد تم الانتهاء من تخصيص أكثر من 71% من إجمالي 40 ألف فدان بالمرحلة الأولى، وهو ما يعكس إقبال المستثمرين على أراضي العاصمة الإدارية الجديدة، لافتةً إلى أن انتقال موظفي الدولة لمقر الوزارات الجديدة بالحي الحكومي، سيساهم في جذب شرائح مختلفة من الاستثمارات، وهو ما سينعكس بصورة مباشرة على طروحات الأراضي وعمليات التسعير للمتر خلال الفترة المقبلة.
كما نفت الشركة ما تردد من أنباء حول إهدار كميات كبيرة من المياه لري المساحات الخضراء داخل العاصمة الإدارية الجديدة، مُوضحةً أنه في الوقت الحالي يتم ري المساحات الخضراء بالعاصمة الإدارية من خلال توفير 100 ألف م3 مياه صرف صحي معالج من محطة "أوراسكواليا" الخاصة بالقاهرة الجديدة، والتي تبعد عن العاصمة الإدارية بمسافة 6 كم عن طريق القاهرة السخنة كمصدر ري مؤقت لحين الانتهاء من محطة معالجة مياه الصرف الصحي الخاصة بالري في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشارت الشركة إلى أنه من المُقرر الانتهاء من تنفيذ المحطة الثلاثية لمعالجة مياه الصرف الصحي بالعاصمة الإدارية الجديدة وتسليمها في 2021 المقبلن بطاقة إنتاجية تصل لـ 250 ألف متر مكعب يومياً، وباستثمارات تصل إلى 1.2 مليار جنيه.
ونفت وزارة التموين ما تردد من أنباء بشأن اعتزام إلغاء صرف سلعتى الأرز والزيت من البطاقات التموينية، مُؤكدةً أنه لا صحة لإلغاء أى سلعة من البطاقات التموينية، مُوضحةً أنه يتم صرف السلع التموينية المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية بشكلٍ شهرى منتظم، مُوضحةً أنها عملت على تأمين مخزون استراتيجى من السلع الأساسية (خاصةً السكر والزيت والأرز)، بكميات كبيرة وباحتياطى استراتيجى لمدة لا تقل عن3 أشهر لجميع المحافظات.
وأشارت الوزارة فى تقرير رصد الشائعات للمركز الإعلامى لمجلس الوزراء إلى أن توفير الاحتياطات الاستراتيجية من السلع الأساسية خاصةً (السكر والزيت والمكرونة والبقوليات)، وغيرها من السلع الأخرى، وكذلك توفير أرصدة من الدقيق للمخابز لإنتاج الخبز للمواطنين، والقمح بالنسبة للمطاحن، لافتةً إلى توافر منتجات اللحوم والدواجن، بكافة منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع مشروع جمعيتى فى كل المحافظات، وطرحها للمواطنين بأسعار مُخفضة.
ونفت وزارة الزراعة ما تردد من أنباء حول توجه الحكومة لزيادة النسبة المسموح بها من فطر "الإرجوت" الضار في شحنات الأقماح المستوردة، ضمن تعديلات كراسة شروط الاستيراد من الخارج، نظراً لانخفاض أسعار تلك الشحنات.
وأكدت الوزارة، أنه لا نية على الإطلاق لزيادة النسبة المسموح بها من فطر "الإرجوت" الضار في الأقماح المستوردة، وأن الحجر الزراعي لا يسمح بأي نسب من فطر "الإرجوت" علماً بأن النسبة المسموح بها عند وصول الشحنات ثابتة على ألا تزيد عن (0.05%) كحد أقصى، ويتم إجراء عمليات الغربلة للشحنة تحت إشراف الحجر الزراعي، وذلك لفصل الأجسام الحجرية للفطر، وبالتالي فإن الشحنة عند تداولها بالأسواق تكون خالية تماماً من الفطر (0%)
وأوضحت الوزارة فى تقرير رصد الشائعات للمركز الإعلامى لمجلس الوزراء أن بنود كراسة شروط استيراد الأقماح من الخارج كما هي ولم يطرأ عليها أي تغييرات أو تعديلات جديدة.
كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء عن قيامها بقطع أشجار المتحف الزراعي التاريخية والتي يبلغ عمرها أكثر من150عاماً لإقامة معرض للزهور، مُوضحةً أنه لم ولن يتم المساس بالنماذج التاريخية للأشجار داخل المتحف الزراعي والحفاظ عليها باعتبارها تراثاً خاصاً بالدولة، وأن كافة الأشجار بالمتحف سليمة دون قطع أيٍ منها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية المتحف الزراعي؛ وذلك باعتباره ثاني أهم متحف متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعي في مدينة "بودابست" بعاصمة المجر، نظراً لاحتوائه على عدد من الأشجار النادرة والتاريخية والتي يتجاوز عمرها أكثر من150عاماً منها نخيل الزينة النادر المعروض باسم "نخيل السيكاس" وهو من الأشجار الأكثر تحملاً للجفاف.
ولفتت إلى إقامة النسخة الأولى من معرض زهور الخريف، والذي تنظمه الوزارة في حديقة المتحف ولمدة 45 يوماً، وبمشاركة أكثر من 170 شركة من كبرى الشركات المتخصصة في مجال زهور القطف ونباتات الزينة.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء ، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن تفشي حمى "التيفود" وظهور حالات مصابة بالمرض بين طلاب المدارس، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا.
وأكدت الوزارة، أنه لا صحة لتفشي حمى" التيفود" بالمدارس، مُوضحةً أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة سواء بحمى "التيفود" أو أي أمراض معدية أخرى بين طلاب المدارس على مستوى الجمهورية، مُشددةً على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد الأمراض المعدية بين طلاب المدارس، فضلاً عن تنفيذ برنامج تطعيمات وقائي دوري لتلاميذ المدارس ضد الأمراض المعدية.
وأوضحت الوزارة، أنه فور تداول أنباء عن وجود حالة اشتباه بإصابة أحد الطلاب في إحدى المدارس، فقد تم تشكيل فريق من قطاع الطب الوقائي، وتم أخذ عينات من مياه الشرب لفحصها، مُؤكدةً على أن نتائج المعمل والفحوصات كشفت صلاحية المياه وسلامتها، وعدم وجود أي حالات مُصابة بحمى "التيفود"، لافتةً إلى أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الطلاب، وإجراء أعمال تعقيم وتطهير لدورات المياه والفصول.
كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء حول ارتفاع حالات الإصابة بالتسمم الغذائي نتيجة نقص مصل "التسمم الممباري" بالمستشفيات الحكومية، وذلك نظراً لارتفاع تكلفته التي تصل إلى 90 ألف جنيه للجرعة الواحدة، مُشددةً على أن مصل "التسمم الممباري" المُخصص لحالات التسمم الغذائي، متوافر وبالمجان بكل جرعاته بجميع المنشآت الطبية التابعة للوزارة بكافة المحافظات ومراكز السموم التابعة للمستشفيات الجامعية، مُشيرةً إلى أن المخزون الاستراتيجي مُطمئن ويكفي لمدة 3 سنوات.
ونفت الوزارة أيضا ما تردد من أنباء عن تداول أدوية في الصيدليات -باراسيتامول p500- تؤدي إلى الوفاة خلال 5 أيام من تناوله، مُؤكدةً على أن جميع الأدوية المتداولة والمتوفرة بكافة المستشفيات وهيئات التأمين الصحى وكذلك الصيدليات صالحة وآمنة تماماً، ومُصرح بتداولها، مُشددًة على حرصها الشديد على صحة وسلامة المواطنين.
وتابعت الوزارة، أن تقارير تفتيش الجهات الرقابية التابعة للوزارة لم ترصد بيع أو تداول أي أدوية غير صالحة بشكلٍ عام، كما تم التأكد من أن عقار "باراسيتامول p500" المطروح بالمستشفيات والصيدليات آمن تماماً للاستخدام، مُشددةً على استمرار الحملات التفتيشية من أجل ضبط سوق الدواء، والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة بكافة المؤسسات الصيدلية ومدى حصولها على التراخيص اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطن، ومكافحة انتشار الأدوية المغشوشة وغير المسجلة بوزارة الصحة، وكذلك ضبط الأدوية المُهربة، بالإضافة إلى القيام بسحب عينات عشوائية من الأدوية وتحليلها بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية.
ونفت الوزارة ما تردد من أنباء بشأن إصدار وزارة الصحة قراراً بحظر استيراد الأدوية من الخارج، مُؤكدةً أنها لم يصدر عنها أي قرار بشأن حظر استيراد الأدوية من الخارج، مُوضحةً أن الحكومة حريصة كل الحرص على توفير جميع الأدوية سواء من خلال التصنيع المحلي أو الاستيراد من الخارج، ومٌشددةً على التزامها بتوفير كافة الاعتمادات المالية اللازمة لشراء الأدوية وطرحها بكافة المستشفيات الحكومية والصيدليات.
وأعلن المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما تردد من أنباء عن إصدار وزارة التربية والتعليم قراراً إداريًا بشأن إلزام جميع المدارس بغلق الصفحات الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والاكتفاء بصفحات الإدارات التعليمية ومديريات التربية والتعليم، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى نفت صحة تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لم يَصدر عنها أى قرار للمديريات التعليمية بشأن إغلاق صفحات المدارس على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأن كل صفحات المدارس على موقع "فيس بوك" ما زالت مفتوحة ونشطة أمام جميع الطلاب وأولياء الأمور، مُشددةً على حرص الوزارة على دمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية تيسيراً على أولياء الأمور والطلاب للتواصل الدائم والسريع مع إدارات المدارس.
ونفت وزارة الآثار ما تردد من أنباء بشأن تشوه الآثار المصرية بمعرض "المدن الغارقة عالم مصر الساحر" فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية إثر نشوب حريق فى محيطه، مُؤكدةً أن جميع المعروضات والقطع الأثرية بالمعرض سليمة وآمنة تماماً، ولم تقع بها أى أضرار أو خسائر مادية على الإطلاق، مُوضحةً أن الحريق نشب فى إحدى مناطق ولاية كاليفورنيا، والتى تبعد تمامًا عن المحيط الكائن به المبنى الذى تُعرض به الآثار المصرية، مُشيرةً إلى حرصها على اتخاذ إجراءات الحماية ووسائل الحفاظ على الآثار وجميع المواقع الأثرية والتاريخية بمصر والمعارض الدولية.