وقال إن الفنان شعر بحالة إعياء أثناء أداء التمارين الرياضية بصالة جيم اعتاد التمرن بها، فتوجه إلى المستشفى، ووقع الطبيب الكشف عليه ثم حصل على أدوية وعاد إلى مسكنه الذي يقيم به بمفرده.
وكانت خطيبة الفنان، اتصلت به أكثر من مرة ولم يرد، فأبلغت الأمن وانتقل رجال المباحث إلى مسكنه فى بيفرلى هيلز، وبفتح باب الشقة بعد استئذان النيابة، تم العثور عليه مفارقا الحياة.
كما يعد النجم الكبير
ممدوح عبد العليم أشهر هذه الحالات، حيث توفى أثناء ممارسته للتمارين الرياضية في صالة جيم بنادي الجزيرة، وكان تعرض لأزمة قلبية مفاجئة نقل على أثرها لمستشفى الانجلو لكن وافته المنية هناك.
وقال الدكتور ميخائيل عطية، الطبيب الذى استقبل حالة الفنان ممدوح عبد العليم بأحد مستشفيات الجزيرة، إن الفنان الراحل حضر للمستشفى متوفياً بعد سقوطه بالجيم بنادى الجزيرة، مؤكداً أنه استغرق ربع ساعة قبل الوصول للمستشفى، مشدداً على أن الجيم لو كان مجهزاً طبياً كان من الممكن إسعافه.
أما الفنان الشاب "عمرو سمير"، فقد فارق الحياة عن عمر يناهز 33 عاما، حيث كشف الطب الشرعي، إن الوفاة تمت بشكل مفاجئ على سريره بغرفته في أحد الفنادق بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية بعد ممارسته للرياضة في صالة للألعاب الرياضية دون تناول أي أطعمة غذائية أو مشروبات سكرية، ما أدى لإصابته بهبوط حاد بعد المجهود الكبير الذي بذله قبل نومه بساعات، وأثر بشكل مفاجئ على قلبه وأدى لوفاته.
ومن ناحية أخرى تعد الرياضة العنيفة سببا مباشرا فى وفاة عدد من المشاهير، وعلى رأسهم نجوم المصارعة الحرة، الذين توفى عدد منهم بالسكتة القلبية، ومنهم من توفى على حلبة المصارعة، مثل إيدي جاريرو.
هناك أخري للمصارع الشهير أوين هارت، حيث كان يستعد لمباراة في شهر مايو من عام 1999، من خلال التدريب المفرط في الساحة، ولكنه وقع وهبط على الحبل من الحلبة على القماش، وبدا وكأنه يحضر حيلة لكنه سقط معها في آخر لحظة.