تفاصيل اكتشاف أول مقبرة رومانية في سقارة (صور)
الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 01:00 م
قصة جديدة لنجاحات البعثات الأثرية المصرية التي تمارس أعمالها في مختلف المحافظات بحثا عن الأثار المصرية القديمة، لزيادة عدد الاكتشافات بما يسهم في زيادة الجذب السياحي والنهوض بالقطاع، أعلنت عنها وزارة الآثار، باكتشاف مقبرة أثرية فى منطقة سقارة، وهى أول مقبرة مكتشفة من العصر الرومانى فى هذه المنطقة.
تفاصيل الاكتشاف تعود إلى تمكن البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة والعاملة بشمال سقارة برئاسة الدكتور نوزومو كاواى، من جامعة كانازاوا وجامعة واسيدا اليابانية فى الكشف عن مقبرة على طراز الكتاكومب ترجع للعصر الرومانى، فى الفترة من القرن الأول حتى القرن الثانى الميلادي، وذلك خلال موسم الحفائر الماضى.
وقال صبرى فرح، مدير عام سقارة، إن البعثة عثرت على هذه الكتاكومب فى المنطقة التى تقع شمال شرق تفتيش منطقة سقارة القديمة، التى لم تتم أية أعمال حفائر بها بالماضى على الإطلاق.
وأضاف، نوزومو كواي، من البعثة اليابانية، إن الكتاكومب المكتشفة تتكون من بناء مقبب من الطوب اللبن وبه سلم داخلى، وغرفة منحوتة فى الصخر ومصنوعة من الحجر الجيرى، وتم العثور بداخلها على نيشة محفورة بالصخر تحتوى على لوحة مستديرة الشكل وصور عليها الإله سوكر وتحوت وأنوبيس من اليسار إلى اليمين وأسفل الصورة نقش سطرين من النقوش اليونانية، وعثر أمام اللوحة على خمسة تماثيل مصنوعة من التراكوتا لإيزيس أفروديت، وعدد من الأوانى الفخارية الصخيرة وجدت على بوابة المدخل، موضحا أن البعثة عثرت أيضا على اثنين من التماثيل على هيئة أسدين مصنوعين من الحجر الجيرى ويبلغ طول كل تمثال حوالى 55سم، وارتفاع 33 سم * 19 سم.
أما الحجرة المحفورة بالصخر فأشار الدكتور محمد يوسف، مدير سقارة، إلى أن البعثة عثرت عليها خارج بوابة المدخل، وهى تتكون من قاعة طويلة يبلغ طولها حوالى 15 مترًا وعرضها حوالى 2 متر وعدد من الحجرات صغيرة محفورة على جدرانها الجانبية، ووجد بداخلها تمثال كبير كامل من الطين لإيزيس أفروديت يبلغ ارتفاعه حوالى 58 سم تقريبًا بالاضافة الى عدد من المومياوات.