بعدما هاجمت الشعراوي.. هل يكفي اعتذار اسما شريف منير وإغلاق صفحتها؟

هجوم حاد شهدته مواقع التواصل الاجتماعي على اسما بنت الفنان شريف منير، بعدما وصفت أفكار الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي بـ"التطرف" عبر صفحتها على فيسبوك.

في البداية كتبت اسما شريف منير عبر صفحتها على فيسبوك تسأل متابعيها عن "صباح الخير عايزه اخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير معنديش ثقة في أغلب الشيوخ، كتير منهم مدعين ويا متشددين أوي يا خلطين الدين بالسياسة، ونفسي اسمع حد معتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسة في حد كدة؟".

بالطبع تفاعل متابعو اسما عبر صفحتها بأسماء مشايخ منهم من يرى فيهم ما يتناسب مع طلبها، ومنهم من يرى عدم وجود اسم واحد يمكن الاعتماد عليه في مسألة عدم خلط الدين بالسياسة، إلا أن رد اسما على أحد متابعيها الذي رشح لها متولي الشعراوي وفيديوهاته وخواطره، قلب مواقع التواصل الاجتماعي عليها، عندما قالت "طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه ومكنتش فاهمه كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلا عقلي ما عرفتش استوعبه.. حقيقي استغربت".

لكن مع كل هذا الجدل اضطرت اسما شريف منير إلى إغلاق صفحتها بعد تقديم نص اعتذار عن وصفها السابق للشعراوي، حاولت به توصيل وجهة نظرها إلى الجمهور فكتبت "حصل بيني وبين شخص حوار اسأت فيه التعبير عن اللي عايزه أقوله وحسان، اتفهم كلامي على اني انتقد فضيلة الشيخ متولي الشعراوي انا بتكلم من غير ما بحسب كلامي وأنا مقصدش بأي حال من الأحوال، اني اغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط كدة، انا مش بقيم فضيلة الإمام، انا عموما عمري ما احب اغلط في حد، وانا باعتذر جدا جدا عشان لما استطع ان احسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة وده يمكن عشان لسة بتعلم وده عن عدم ادراك أنا لسة بتكلم على طبيعتي، زي أول يوم قررت اني اظهر على السوشيال ميديا، بس دلوقتي لازم اخد بالي من كل كلمة بقولها عشان كل حاجة بتتحسب عاليا وده جديد عليا، وكل ما في الموضوع اني كنت بدور عن مرجع ديني ودروس دينية عشان افهم بشكل مبسط وعشان افهمه، كنت محتاجة حاجة بشكل مبسط تناسب استيعابي، والشيخ الشعراوي أعمق من قدراتي لاني في حاجات فعلا مفهمتهاش ، وأنا مبتدئة بحاول اتعلم واقرب أكتر من ربنا، وعموما انا بعتذر فعلا عن ذلة لساني وكلمتي ، وحقيقي اني اكن للشعراوي كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير".