وبحسب التلفزيون السوري، أجاب الأسد: «إذا سألتنى ماذا سأشعر لو اضطررت أنا شخصياً لكى أصافح أو ألتقى مع شخص من جماعة أردوغان أو من يشبهه أو من يمثل نهجه، لن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز».
وأضاف الأسد: «لكن المشاعر نضعها جانباً عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج، كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به وهذه مهام الدولة»، متابعًا: «لا أتوقع أنه إذا حصل لقاء أن تكون هناك نتائج إلا إذا تغيرت الظروف بالنسبة للتركى، ولأن التركى الأردوغانى هو شخصية انتهازية ومنظومة انتهازية وعقيدة انتهازية، فهى ستحقق نتائج بحسب تغير الظروف عندما تكون مضغوطة».