وكشفت المعاهد الوطنية للصحة البريطانية، فى دراسة حديثة، شارك فيها أطباء من كلية الصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز بلومبرج، بالتعاون مع معاهد الصحة بتوضيح العلاقة بين تناول المسكنات واضطراب فرط الحركة، حيث يتميز اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط بنمط النشاط والسلوك
، ولكن اضطراب التوحد (ASD) هو اضطراب تطورى معقد يؤثر على سلوك الشخص وتفاعله مع الآخرين وتعلمه.
وحلل الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأجل للعوامل التي تؤثر على الحمل ونمو الطفل، حيث جمعوا عينات من دم الحبل السري من 996 ولادة وقياس كمية الباراسيتامول و منتجات أخرى، ووجدت النتائج أنه تم تشخيص 25.8 ٪ باضطراب فرط الحركة، 6.6 ٪ باضطراب التوحد فقط.
وخلص الباحثون إلى أن نتائجهم تدعم الدراسات السابقة التي تربط التعرض لكمية من الباراسيتامول في الرحم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتؤكد على الحاجة إلى إجراء أبحاث إضافية، كما تحث إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فى النظر بعناية قبل استخدام أي دواء يخفف الألم أثناء الحمل.