كشفت وزارة الصحة والسكان، أنه سيتم توريد 22 مليون عبوة لبن شبيهة لبن الأطفال إلى الوزارة لتوزيعهم بمنافذ صرف الألبان بالوحدات الصحية مؤكده أنه يتم لأول مرة توفير ألبان مصنعة محليا بخامات مستوردة مطابقة للمواصفات العالمية.
وقالت تقارير الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، أن مجموعة أكديما الوطنية برئاسة الدكتورة ألفت غراب، بذلت جهدا كبيرا في توفير الخامات بمقاييس عالمية لتصنيع الألبان محليا وخاصة الألبان العلاجية التى تتعلق بالأطفال المصابين بحساسية من اللبن البقري، مضيفة أنه سيتم تصنيع 6 أنواع من الألبان العلاجية، مشيراً إلى أن الفترات الماضية كان يتم استيراد الألبان من الخارج.
وأضافت التقارير أنه جارى التعاقد مع كبرى الشركات العالمية لنقل تكنولوجيا تصنيع أدوية الأورام الحديثة إلى مصر، وتشغيل أول مصنع لإنتاجها في الشرق الأوسط وفقا لتكليفات الحكومة، وتابعت التقارير: أن المصنع سيقوم بتصنيع أدوية الغسيل الكلوى والأورام والمناعة بتكلفة تتخطى مليار جنيه على عدة مراحل، لافتة إلى أن هذه النوعية من الأدوية هى الأسرع فى الفاعلية والأكثر آمانًا.
وأوضحت مصادر مسئولة بوزارة الصحة، أن الدولة تتجه وفق تكليفات الرئيس والحكومة إلى الدفع بعجلة الصناعة الوطنية إلى الأمام من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة فى صناعة الأدوية، بالإضافة إلى خفض الاعتماد على المستورد فضلا عن البدء فى تصنيع الأدوية المتطورة التى تتصف بالفاعلية الكبرى والأمان الكامل للمريض على أن يكون ذلك بأسعار مناسبة للمريض.
وأضافت المصادر، أن الدولة جعلت من أكديما ذراع وطنية قوية لتوفير احتياجات السوق الدوائى وخاصة وزارة الصحة والسكان، ومع تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل لتوفير أدوية جديدة ومتطورة تواكب التطور الكبير فى سبل تقديم الخدمة الطبية.
وتابعت المصادر: أنه مع نهاية عام 2020 سيكون هناك خطوط إنتاج ضخمة لإنتاج المحاليل العلاجية بطاقة من 15 إلى 18 مليون زجاجة فى العام لسد احتياجات السوق، والوزارة.
وأوضحت المصادر، أنه لأول مرة سيتم إنشاء مصنع محاليل ومياه مقطرة لسد احتياجات البلاد من المياه المقطرة بطاقة 150 مليون أمبول، كما سيتم توفير أنواع جديدة من القطرات أحادية الجرعة وكذلك المياه المقطرة التى تستخدم في حل المضادات الحيوية.
ومن جانبه قال الدكتور على عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية، إن هناك تركيز كبير من جانب الحكومة على توفير الأصناف الدوائية الحيوية وخاصة ذات الأصل الطبيعي، والبعد قدر الإمكان عن المواد الكيمائية.
وتابع: الأدوية ذات الأصل الطبيعى أو الحيوانى تكون آمنة وسريعة المفعول، وبالتالي توفر على الدولة ما يقرب من 300 مليون دولار يخرجون من البلاد سنوياً لشراء الأدوية على اختلاف أنواعها من الخارج، لافتاً إلى أن أكديما من الشركات الوطنية التي تسهم فى توفير احتياجات البلاد من الأدوية بما لا يقل عن 20 %