الـ«بوكسر» أوقع بزعيم داعش

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 07:15 م
الـ«بوكسر» أوقع بزعيم داعش
ابو بكر البغدادى
أمل غريب

بعد أن صال وجال «أبو بكر البغدادي»، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، ونشر الرعب والفزع وأراق دماء الأبرياء في الدول العربية والعالم، سقط قتيلا بسبب سرواله أو «البوكسر» الذي كان يرتديه، إذ نشرت البي. بي. سي والجارديان البريطانياتان، تقريرا مفصلة عن أدلة التأكد من جثة البغدادي بعد استهدافه ومعه أسرته، داخل سيارته بشمال سوريا.

ابو بكر البغدادى
ابو بكر البغدادى

 

وذكرت البي. بي. سي، في تقرير مطول، تصريح قوات سوريا الديمقراطية، بتمكن أحد جواسيسها من سرقة السروال الداخلي «البوكسر»، لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، قبل مقتله بفترة، نقلا عن تصريح لـ «بولات جان»، أحد كبار المسوؤلين الأكراد في قوات سوريا الديموقراطية، بأن اختبار الحمض النووي دي. إن. أيه، الذي جرى على «السروال» أثبت هوية البغدادي قبل الإنزال الجوي للقوات الأمريكية في محافظة إدلب شمال سوريا، الذي أسفر عن قتل البغدادي في الساعات الأولى ليوم الأحد الماضي.

 

وصرح بولات جان، أنه كان يجرى عمل استخباراتي على الأرض وملاحقة شديدة لأبو بكر البغدادي منذ 5 أشهر، إلى أن تم استهدافه والقضاء عليه من خلال عملية مشتركة، وأن قوات سوريا الديمقراطية، كان لها دوراً أساسياً في عملية قتل البغدادي، على الرغم من تقليل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من دور الأكراد في العملية.

 
بوكسر البغدادى
بوكسر البغدادى

ونشر ولات جان، مجموعة تغريدات عبر موقع تويتر، أفادت بأن قوات سوريا الديمقراطية، كانت الجهة الوحيدة التي تعقبت أبو بكر البغدادي، واستطاعت جمع معلومات استخبارية عنه وحددت مكانه أعطت إحداثيات المكان، ووجهوا عملية الإنزال الجوي، وشاركت في العملية مما أسهم في نجاحها، موضحا أن قوات سوريا الديمقراطية عملت منذ 15 مارس 2019 مع المخابرات المركزية الأمريكية، في عملية ملاحقة البغدادي، وكشفت لهم مكان اختبائه في إدلب السورية، وأكدت أنه على وشك الانتقال إلى منطقة جرابلس، وفقا لما قاله الشخص المكلف بمراقبته في إدلب.

 

على الجانب الأخر، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، تفاصيل مساعدة الأكراد وقوات سوريا الديموقراطية، في الغارة قتلت أبو بكر البغدادي، موضحة أن الجاسوس التابع لتلك القوات هو صاحب الفضل الأول في تأكد هوية البغدادي وصحة مقتله، بعدما استطاع على مدار شهور، تعقبه وسرقة سروالة، للتأكد من هوية الشخص الذي فجر نفسه أثناء الغارة، وما إذا كان هو البغدادي حقًا أم لا، من خلال تحليل الحمض النووي لثيابه.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق