فضيحة جنسية تطيح بنائبة أمريكية من الكونجرس.. كايتي ثنائية الميول و«المحافظين» وراء الأزمة
الإثنين، 28 أكتوبر 2019 06:00 م
فضيحة أخلاقية جديدة تسببت في أزمة داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي، حيث أعلنت النائبة كايتي هيل، المتهمة بإقامة علاقة جنسية مع أحد موظفيها في انتهاك لقواعد مجلس النواب الأمريكي، استقالتها، بما يعني فراغ مقعدها في الكونجرس.
النائبة الأمريكية، كتبت بشكل مفاجيء عبر موقع التدوينات تويتر: «بقلب حزين أعلن اليوم استقالتي من الكونجرس.. هذا أصعب شيء اضطررت لفعله، لكني أعتقد أنه أفضل شيء لدائرتي ومنطقتي وبلادنا».
النائبة المستقيلة ثنائية الميول الجنسية، فهي في السابق اعترفت بممارسة السحاق مع صديقتها وممارسة الجنس مع أحد موظفيها، لكنها قالت هذا ليس مخالفا للقواعد، لكنها نفت أن يكون من أفراد طاقمها البرلماني. لجنة الأخلاق في مجلس النواب الأمريكي أعلنت، الأربعاء، أنها تحقق في اتهامات تتعلق بالنائبة الديمقراطية عن كاليفورنيا، وهي في خضم إجراءات طلاق ربما انخرطت في علاقة جنسية مع شخص من طاقمها البرلماني.
وهناك احتمالات بأن حزب المحافظين يقف وراء إثارة الأزمة الآن، فهناك موقعا يتبع المحافظين، نشر صورا فاضحة لهيل مع امرأة أخرى الأسبوع الماضي، وتم تداولها فيما بينهم ودعوا على إثرها إلى استقالتها، وتم نشر الصور دون موافقتها وقالت: إنها أحالت الأمر إلى السلطات المختصة للتحقيق بهذه القضية.
ونشرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بيانا عقب إعلان هيل، قالت فيه إن عضو الكونجرس أقرت بارتكاب أخطاء في اتخاذ القرار مما يجعل استمرار عملها عضوا في المجلس غير ممكن، وأنه يتعين علينا ضمان مناخ من النزاهة والكرامة في الكونغرس وفي جميع أماكن العمل.
والجدير بالذكر أن هيل كانت قد أعلنت صراحة أنها ثنائية الميول الجنسية، وهي أول نائبة بالكونجرس عن ولاية كاليفورنيا، خلفاً للمرشح الجمهوري ستيف نايت في الانتخابات النصفية العام الماضي، وأصبحت نائب رئيسة لجنة المراقبة والإصلاح في مجلس النواب، وهو منصب رفيع من غير العادة أن يُسلم لعضو دخل الكونجرس لأول مرة، وخاصة وأن اللجنة لها دور رئيسي في تحقيق بعزل ترامب.