نواب بالكونجرس: أردوغان قمع الحريات وأضعف المؤسسات الديمقراطية (فيديو)
السبت، 26 أكتوبر 2019 01:00 م
عضو الشيوخ الأمريكى: تركيا تحولت لأكبر سجن للصحفيين في العالم وتلهث وراء السلاح النووى
فضح العدوان التركي الأخير الذي قام به رجب طيب أردوغان في الشمال السوري جرائمه الخفية ، وهو ما دفع العديد من نواب الكونجرس الأمريكي يوجهون سهام النقد اللاذع لسفاح تركيا ووصع نهاية لأخر فصوله في تركيا .
من جانيه قال لسيناتور بوب منينينديز، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكى، أن أردوغان عمل على قمع حقوق الإنسان وأضعف المؤسسات الديموقراطية في بلده، بل أن تركيا تحولت لأكبر سجن للصحفيين في ، بعد أن تعمد قمع الحريات والقبض علي العديد من الصحفييين ممن يوجهون نقدا لاذعا لسياسته.
ولفت بوب منينينديز، إلى أن عدوان الرئيس التركى فى المنطقة يمتد إلى المجال الاقتصادى الخاص بقبرص، إذ تقوم السفن العسكرية التركية بتوزيع شركات الطاقة الدولية التى تقوم بأنشطة تنقيب غير مشروعة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتابع: “صحيفة نيويورك تايمز أوردت اهتمام تركيا بالسعى وراء الأسلحة النووية، فهل يعبر هذا عن سلوك ديموقراطى بناء أو حلف فى الناتو؟”.
فيما أرجع عضو الكونجرس الأمريكى مات جايتس، قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعمليته العسكرية فى شمال سوريا للتغطية على هزيمته فى الانتخابات البلدية الأخيرة.
كان جايتس قد أكد في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) "أن أردوغان بعدما خسر الانتخابات البلدية وعد بترحيل 2 – 3 ملايين لاجئ سورى إلى بلادهم من أجل رفع شعبيته".
وتابع جايتس - في تغريدته - " أنت لا تدير هذه الحملة العسكرية فى سوريا لهزيمة الإرهاب، بل تقوم بذلك لأنك هزمت فى الانتخابات البلدية، وقدمت وعودا بترحيل 2- 3 ملايين لاجئ سورى لترفع شعبيتك مجددًا".
واتهم قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدى تركيا بمنع انسحاب المقاتلين الأكراد من مدينة رأس العين شمال شرق سوريا تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وأنقرة.
وأعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق مع تركيا حول نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا ينص على وقف كل الأعمال القتالية، ومنح 120 ساعة لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية للانسحاب من منطقة بعمق 20 ميلا نحو الجنوب.