الدوحة تطبع مع إسرائيل علانية.. محاولة فاشلة لإنقاذ تحضيرات مونديال 2022
السبت، 26 أكتوبر 2019 06:00 م
لا يخفى على أحد حجم التطبيع القطري الإسرائيلي في كل المجالات، درجة أن الدوحة فتحت أبوابها لمواطني دولة الاحتلال لإنقاذها من أزماتها وأخرها محاولة انقاذ تحضيرات تنظيم مونديال كأس العالم 2022.
تقارير صحفية، اعتبرت استعانة الدوحة بالإسرائيليين لملء مدرجاتها في بطولة ألعاب القوى التي شهدتها قطر، فضيحة لا تغتفر، منها موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، قال إنه بعد فضيحة قطر الضخمة فى بطولة ألعاب القوى التى احتضنتها منذ أسابيع، وفراغ المقاعد الجماهيرية، وإثبات فشلها فى استعداداتها لمونديال 2020، لجأت الدوحة إلى حليفتها الحالية إسرائيل، لتعلن احتضانها لمواطنى تل أبيب لحضور المباريات وحفلات الافتتاح والختام؛ ما يعنى فساد حقوق البث التلفزيونى للبطولات، فى محاولة لاستمالة الدول الداعمة للاحتلال، وعلى رأسهم أمريكا.
المعارضة القطرية، قالت إنه بعدما كانت تستضيف الوفود الإسرائيلية خفية، وسط تنديد عربى وشعبي ضخم، ووجهت قطر دعوة إلى الجماهير الإسرائيلية للحضور إلى الدوحة، رغم عدم منافسة منتخب إسرائيل لكرة القدم، لمشاهدة البطولة، من أجل إخفاء غياب الجماهير المحتمل مجددا،بات الأمر علانية، مستدلين بتصريحات حسن الحمادي، مسؤول البنية التحتية في قطر وبناء ملاعب كأس العالم، أعلن فى حواره مع موقع "سبورت وان" الرياضي الإسرائيلي، أن الإسرائيليين مرحب بهم في الدوحة لمشاهدة المباريات في المونديال، رغم عدم تأهل المنتخب، حيث سيتم تحديد عدد من التذاكر للمشجعين الإسرائيليين.
بحسب الموقع، لم يقف الأمر عند هذا الحد، وإنما وصل حد إباحة قطر لدخول المثليين جنسيًّا لمشاهدة المونديال، وأنها أيضا لا تمانع بيع الخمور في أماكن مخصصة لذلك، فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير إعلامية أن الدوحة تعاقدت، في بداية العام الجاري، مع شركة أمن إسرائيلية لتأمين كأس العالم بها، لتتولى تأمين دخول وخروج المشجعين من وإلى الملاعب عبر نصب بوابات إلكترونية مثلما تفعل مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى، مقابل أن تحصل على مبلغ يصل إلى 300 مليون دولار، بالإضافة إلى 5% عمولة عن كل تذكرة تباع خلال فعاليات البطولة الكروية.
وتابع أن العمولة سترتفع إلى 10% بالمباريات التي ستجرى فى الدور السادس عشر، و20% في دور الثمانية إلى أن تبلغ 25% في المباراة النهائية، كما حصلت على واردات أخرى من تل أبيب أبرزها رافعات وجرارات تقدر بـ2 مليار دولار، لبناء الملاعب، منها ملعب الخور والريان، كما استعانت السلطات القطرية بجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" من أجل استجواب المعارضين القطريين الرافضين لسياسة تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وفى وقت سابق كشف الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، تفاصيل جديدة حول العلاقات بين تنظيم الحمدين الإرهابي والكيان الصهيوني، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر، إن علاقات مميزة لتنظيم الحمدين الإرهابي مع إسرائيل بدأت في 1996، وما زالت عصابة الدوحة تحافظ عليها وتتفاخر بعلاقتها مع نظام الملالي في إيران.