شهدت الجلسة الأخيرة التى عقدت منذ أيام، وجمعت محمد بركات مدير منتخب مصر مع أحمد فتحي لاعب الأهلي، اعتذار الأخير عن عدم التواجد فى معسكر منتخب مصر المقبل المقرر انطلاقه فى شهر نوفمبر حال عدم حصوله على شارة القيادة بصفته الأقدم داخل صفوف الفراعنة.
ويستعد منتخب مصر الأول لكرة القدم لخوض معسكر فى الأول من نوفمبر المقبل تمهيداً لخوض ودية أمام جيبوتى أو ليبريا، فى إطار الإعداد لمواجهة كينيا يوم 14 نوفمبر بالقاهرة ثم السفر لمواجهة جزر القمر بالجولة الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019 التى ستقام بالكاميرون.
وعقد محمد بركات، مدير منتخب مصر، مع أحمد فتحي لطلب منح الشارة إلى محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر، وهو ما تحفظ عليه جوكر الأهلى خلال الجلسة، وأكد أن الشارة حق أصيل له لأنه الأقدم وفى حال عدم الحصول على شارة القياده فإنه سيعتذر عن التواجد فى المعسكر المقبل، وأكد أن هذا الأمر ليس تقليلاً من صلاح ولكن لأن هذا حقه، إلى جانب أنه النظام المتبع فى المنتخب المصرى.
محمد صلاح لم يطلب شارة القيادة.. ومنحها للأقدم
أغلق مسئولو منتخب مصر، بقيادة حسام البدرى، أزمة شارة القيادة لمنتخب مصر بعد الاتفاق على منحها للأقدم فى صفوف الفريق، وكشف مصدر مسئول بمنتخب مصر أن محمد صلاح لم يطلب الحصول على شارة القيادة للمنتخب وأن منح اللاعب "الشارة" جاء كنوع من التكريم لإنجازات اللاعب من قبل اتحاد الكرة والمنتخب بعد حصوله على المركز الثالث والرابع كأفضل لاعب فى العالم، موضحا أن محمد صلاح طلب عدم الحصول على شارة القيادة وفضل استمرار منحها للاعب الأقدم فى صفوف الفراعنة خلال المعسكرات المقبلة.
كما شهدت الساعات الأخيرة اتفاق معظم نجوم الكرة الدوليين، مثل حازم إمام نجم الزمالك السابق وعماد متعب لاعب الأهلي السابق، وعبد الظاهر السقا نجم إنبي السابق، وأحمد حسن الصقر لاعب الأهلي والزمالك السابق، أن أحمد فتحي الأحق بشارة القيادة بسبب تاريخه الدولى وحصوله على العديد من البطولات ووصوله للرقم 130 فى عدد المباريات الدولية، إضافة إلى أن "العرف" السائد فى منتخب مصر هعو منح الشارة تبع الأقدمية فى المنتخب.
