أبواق الشر ضد المنطقة العربية.. خبراء يتحدثون عن الجزيرة وأخواتها
الجمعة، 25 أكتوبر 2019 12:00 م
شنت الدكتورة فوزية القحطانى الباحثة السعودية في الإعلام والأمن الفكرى، هجوما حادا على الإعلام الإخوانى المطل علينا من قطر وتركيا، واصفة إياه بالإعلام المعادى الذى يستهدف تخريب المنطقة بأكملها، في وقت يواجه فيه الإعلام القطرى فضائح عديدة، بعدما أصبح كل هدفه نشر الفتن وبث الأكاذيب والشائعات وإظهار تناقضه الشديد، وهو ما جعل خبراء يصفون أبواق تنظيم الحمدين بأنها أبواق معادية للمنطقة العربية.
فوزية القحطانى، قالت خلال مدخلة لها بقناة 24 السعودية: «الإعلام المعادي القادم من قطر وتركيا ويعمل دائما على الاستهداف المستمر للدول العربية»، مضيفة: «تميم قطر وأردوغان تركيا ينسجمان مع نفسهما فى دعم الإرهاب داخل المنطقة والعمل على تخريب الدول ونشر خطاب إعلامى يحض على الكراهية والبغضاء».
وتابعت: «تعمل أجهزة إعلامهم على التشكيك دائما فى المؤسسات العربية، وأدوغان الإخوانى الذى يعول على قطر من أجل خدمة أطماعه، بالإضافة إلى أن قناة الجزيرة ومنشقتها تعمل ليل ونهار على زعزعة الاستقرار، وأفكارهم سوداء».
بدورها أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق أن قناة الجزيرة القطرية تعيش حالة إفلاس كامل وتخبط خاصة بعدما فقدت مهنيتها ومصداقيتها ، موضحة أن القناة القطرية تحاول أن تحقق اي تاثير اعتمادا علي احتمال تأثر بعض الذين مازالوا يشاهدونها بما تبثه من مواد اعلامية مزيفة او مفبركة مع احتمالية كبيرة بأن هؤلاء لن يتسني لهم الاطلاع علي تكذيب من مسهم ما تنشروه او تبثوه من اكاذيب وتزييف او قيام هؤلاء الذين تفربك عنهم بالتصحيح بشكل سريع.
وأضافت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق أن قناة الجزيرة تجاوزت كل ما نعرفه من اساليب التضليل والدعاية السوداء في تاريخنا المعاصر منذ دعاية جوبلز وزير دعاية النازي وما تم ممارسته من دعاية سوداء خلال فترة الحرب الباردة بين القوتين الاعظم وابتكرت اساليب وممارسات مكشوفة وفجة ومفضوحة ولم يعد يعنيها كل ما تتعرض له من فضائح تكذيبها بالحقائق والوقائع من كثير من الدول والجهات.
ولفتت الدكتورة ليلى عبد المجيد إلى أن قناة الجزيرة متعمدة وواعية تماما بأن ما تنشره مزور وهذا لم يعد يعنيها بعد ان فقدت صفتها كقناة اعلامية وتحولت إلى اداة لتحقيق اجندة اجهزة مخابراتية دولية ودول راعية وداعمة للإرهاب تتأمر على مصر وغيرها من الدول العربية.
من جانبه فضح المدون الإماراتى إبراهيم بهزاد الازدواجية التى تتبعها قناة الجزيرة القطرية فى تغطيتها للأوضاع فى المنطقة العربية وشنها حملات تحريضية ضد مصر. وقال المدون الإماراتى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: أين كنتم حينها يا قناة الجزيرة حينما كانت قطر تغرق و هذه المشاهد الكوميدية في شوارع الدوحة والطُرق المبتكرة لنقل مواطنيها و من يقيم فيها ‼
وواصل الإعلامى الإماراتى فضحه لقناة الجزيرة قائلا: يمكن الكوميديا حينها كانت عنابية وليست سوداء و قد غرقت كاميراتكم على ما يبدو.
فضائح عديدة يواجهها الإعلام القطرى، الذى أصبح كل هدفه نشر الفتن وبث الأكاذيب والشائعات وإظهار تناقضه الشديد، وهو ما جعل خبراء يصفون أبواق تنظيم الحمدين بأنها أبواق معادية للمنطقة العربية.
فى هذا السياق