وأضافت المنظمة بحسب تقرير نشرته الاندبندنت، أن الاطفال تحت سن الخامسة يعانون من «ظروف قاسية» في مخيمات مهجورة أو تم تهجيرهم عدة مرات بسبب العدوان التركى على شمال سوريا.
ووفقا للتقرير فقد حثت جماعة حقوق الإنسان الدولية حكومة المملكة المتحدة على إعادة الأطفال البريطانيين إلى بلادهم موضحة المخاطر التي يتعرضون لها بعد الهجمات المتكررة على مخيمات الاعتقال في المنطقة، حيث كان مخيم عين عيسى وحده يضم اكثر من 12 الف فرد ولكن تم حله الآن بسبب الهجمات.
وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية عن وجود ما لا يقل عن ثلاثة أيتام بريطانيين «أميرة، وهبة، وحمزة»، في منطقة عين عيسى وتم نقلهم الى بلدة الرقة السورية بعدما تعرضت عين عيسى للغارات التركية.
وفي نفس السياق، علقت سونيا كوش، مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في سوريا بالتأكيد على ضرورة إعادة جميع الأطفال البريطانيين إلى منازلهم ، سواء كانوا مع آبائهم ام لا، ووفقا للتقديرات يصل عدد الاطفال البريطانيين في مخيمات سوريا الى 53 طفلا.
صرحت أليسون جريفين، مديرة منظمة «أنقذوا الأطفال» للنزاعات والحملات الإنسانية، أن الأطفال الأكبر سناً الذين يعيشون تحت حكم منظمة داعش الارهابية ربما شهدوا أعمال وحشية مروعة ، بما فى ذلك قطع الرؤوس لذا هم بحاجة الى تأهيل نفسى واجتماعى سريع.
يذكر أن أردوغان شن الهجوم المثير للجدل ضد القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد بذريعة إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود التركية السورية، وعقدت قوات سوريا الديمقراطية اتفاق مع الحكومة السورية للدفاع عن حدودها بعد قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية التى كانت توفر دعما للأكراد سوريا.