أجنحة الإرهابية لتفتيت الدولة.. الإخوان بين دعاة القتل وإعلاميي الدم

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 01:00 م
أجنحة الإرهابية لتفتيت الدولة.. الإخوان بين دعاة القتل وإعلاميي الدم
عنف عناصر الإخوان

شكلت جماعة الإخوان العديد من الأجنحة لهدم الدولة المصرية ومؤسساتها، بعد ثورة 30 يونيو وفض اعتصامي رابعة والنهضة في شهر أغسطس 2013، أجنحة تتولى التخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية، وأجنحة أخرى تتولى نشر الشائعات وترويجها على وسائل التواصل الاجتماعى، وأجنحة أخرى تظهر فى وسائل الإعلام والقنوات الفضائية التى تبث من تركيا، وتعمل الأخيرة على شرعنة ما تقوم به الأجنحة الإرهابية وفى نفس الوقت توجيه سهام النقد والتشكيك فى أى إنجاز تحققه مصر، بهدف تنفيذ المخطط الإخوانى الخبيث لتفتيت الدولة المصرية.

واللافت أن قنوات جماعة  الإخوان، التي تمكنت من السيطرة على عقول البعض من خلال الدين، تعمل  حاليا بمنطق «تكلمها تلهيك واللى فيها تجيبه فيك» لتخرج علينا إحدى مذيعات الإرهابية وتطرح سؤال عن الخطاب الديني قائلة: «مين اللى غير الخطاب الدينى.. وحوله إلى خطاب مختزل ورخيص وكله تحريض على قتل الناس.. مين السبب في المشاكل دي كلها».

وببساطة شديدة، فإن خير رد على حديث المذيعة الإخوانية بأن عليها أن تعيد السمع للتصريحات الكثيرة التى أطلقها الشيوخ والإعلاميين التابعين للجماعة الإهاربية على مدار 6 سنوات، حتى تعرف من يحرض ضد الدولة ومن بدل الخطاب الدينى، ومن أطلق لغة الدم والقتل والتحريض بالعنف منذ اليوم الأول لثورة 30 يونيو.

الفيديو المرفق يوضح كيف كانت التصريحات تحمل التحريض بشكل واضح وصريح على قتل ضباط الجيش والشرطة وحرق سياراتهم وأن هذا الحرق يمثل قمة السلمية، ولم يصل الأمر إلى هذا فقط بل وصل تم التحريض على قتل رموز وقيادات الدولة المصرية وتفكير المجتمع، بسبب الثورة على الجماعة الإرهابية وحماية البلاد والعباد من شرهم.

وهل نست أو تناست هذه المذيعة الإخوانية، الداعية الإخوانى محمد عبد المقصود، وهو يحرض بشكل واضح وصريح على حرق سيارات ضباط الشرطة ويؤكد بكل تبجح أن حرق سيارات ضباط الشرطة يدخل فى إطار السلمية، وكذلك تحريضه وفتواه بإمكانية حمل السلاح لمواجهة رجال الأمن فى مصر وقتلهم وأن الذى يمنع عناصر الجماعة الإرهابية من حمل السلاح هو قلة عددهم وبالتالى فلا مانع من قتل الضباط، فى مشهد يؤكد أن دعاة الجماعة الإرهابية هم من بدلوا الخطاب الدينى لخطاب تحريضى على القتل والدم.

لا يتوقف تحريض الإخوان عند الداعية الإخوانى الهارب محمد عبد المقصود فقط، حيث أن عناصر الجماعة الإرهابية منذ أحداث ثورة 30 يونيو عام 2013، وهم يحرضون ضد الدولة ويهددون بتفجير مصر وحرقها وكذلك وصل الأمر إلى التحريض ضد الإخوة المسيحيين وحرق كنائسهم بسبب مشاركتهم مثلهم مثل جموع الشعب المصرى فى الثورة على حكم عصابة الإخوان، ليكون هذا الفيديو خير رد على المذيعة الإخوانية وغيرها من عناصر الجماعة الإرهابية عن أنهم أساس العنف والتحريض.

فاقد الشئ لا يعطيه، مقولة تنطبق تماما على عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الذين يتخذون من الدين ستاراً لهم للترويج إلى أفكارهم الهدامة الرامية إلى نشر الفوضى والعنف فى البلاد، ففى الوقت الذى يتصنع فيه مشايخ الإخوان التسامح والقول الحسن، يخرج علينا إعلامهم المشبوة بالتحريض على العنف والسب والقذف فى اعراض الجميع.

قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، «مكملين ووطن والشرق»، تستضيف العناصر الهاربة ممن يتبنون الفكر الشاذ، سواء ممن يدعون أنهم مثقفون أو فنانون أو علماء دين، ويتحدثون عن ضرورة تكاتف المصريين فى وجه مؤسسات الدولة والخروج إلى الشارع وأرتكاب كافة وسائل العنف والتخريب بحجة مقاومة النظام.

مشايخ الإخوان جزء أصيل من الحملة المسعورة التى تتبنها الجماعة الإرهابية فى الهجوم على الدولة المصرية وكافة مؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية، ومن أجل تضليل المصريين وتغييب وعيهم عمد أحد مشايخهم فى الترويج إلى ضرورة وضع ضوابط على وسائل الإعلام التى باتت داخل كل بيت الآن ومتروكه دون قيد أو شرط حسب زعمه، وتنسى عن عمد ما يتلفظ به عناصر الجماعة ممن يدعون أنهم إعلاميين من ألفاظ خارجة لا تناسب الذوق العام ولا تمت للأخلاق بصلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق